وفي حديثها في الندوة، قالت السيدة لي ثي ثوي سين، رئيسة تحرير صحيفة بانكينج تايمز، إن الحدث هو أحد أنشطة بانكينج تايمز والأكاديمية المصرفية، بهدف تجسيد القرار 57-NQ/TW للمكتب السياسي بشأن العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، وفي الوقت نفسه تنفيذ أهداف استراتيجية الشمول المالي الوطنية.
وهذه أيضًا فرصة للخبراء والمديرين ومؤسسات التدريب وممثلي البنوك والمؤسسات المالية وغيرهم لتبادل الخبرات ومشاركةها واقتراح الحلول لتطوير قوة عاملة تتمتع بالمعرفة بالمهنة والكفاءة في التكنولوجيا، ومستعدة للتكيف مع التغيرات السريعة في العصر الرقمي، وبالتالي نشر روح الابتكار في جميع أنحاء الصناعة.
من منظور التدريب، صرّح الأستاذ المشارك الدكتور فام ثي هوانغ آنه، نائب المدير المسؤول عن مجلس إدارة الأكاديمية المصرفية، بأنّ تطوير الموارد البشرية الرقمية مهمة لا يمكن إنجازها منفردةً، إذ تتطلب تنسيقًا وثيقًا بين بنك الدولة ومؤسسات التدريب والشركات. ولذلك، تأمل الأكاديمية المصرفية في مواصلة دعم مؤسسات الائتمان في تقديم طلبات التدريب، وتبادل الخبرات، وتوفير فرص التدريب الداخلي للطلاب. وبالتالي، تشكيل فريق من الكوادر البشرية الشابة التي تتمتع بالمعرفة والمهارات والشجاعة اللازمة لإتقان التكنولوجيا في العصر الرقمي.

وفي إطار تبادل الخبرات العملية في تدريب الكوادر البشرية للتكيف مع التغيرات السريعة في التكنولوجيا، قال ممثل أجري بنك إن البنك خصص موارد كبيرة للاستثمار في التكنولوجيا، وبنى سياسة رواتب منفصلة لموظفي تكنولوجيا المعلومات.
في الوقت نفسه، يُركز بنك فيتكوم على تطوير استراتيجية منهجية للموارد البشرية، والتعاون مع مؤسسات استشارية دولية لبناء إطار عمل للقدرات، وتطوير نموذج حوكمة مُحسّن، وعمليات تشغيل مُبسطة وفعالة. كما يُطبّق البنك سياسة شفافة للرواتب والمكافآت، ومزايا شاملة...

خلال الندوة، أكد الخبراء على أن التحول الرقمي يُحدث تأثيرًا عميقًا على جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الأنشطة المالية والمصرفية. ولاغتنام الفرص ومواجهة التحديات التكنولوجية، يُعدّ تطوير كوادر بشرية عالية الكفاءة أمرًا ملحًا، ويجب تنفيذه بشكل متزامن، بدءًا من المؤسسات التعليمية ووصولًا إلى جميع المؤسسات الائتمانية.
على الرغم من التقدم الملحوظ، أشار المتحدثون إلى تفاوت جودة الموارد البشرية في القطاع المصرفي الفيتنامي بين القطاعات وأجيال العاملين. ولا يزال جزء من القوى العاملة يفتقر إلى المهارات الرقمية، لا سيما في تحليل البيانات وإدارة النظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
لضمان توافر موارد بشرية عالية الجودة في العصر الرقمي، يقترح الخبراء تعزيز دور الجامعات ومؤسسات التدريب، وإقامة روابط وثيقة بين البنوك والمدارس والطلاب. ويتعين على مؤسسات التدريب المتخصصة في التمويل والخدمات المصرفية تطوير مناهجها، وزيادة المعرفة بالتكنولوجيا الرقمية، وتحديث المقررات الدراسية المتعلقة بتحليل البيانات، والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي المالي، والأمن السيبراني، وغيرها.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/ket-noi-tri-thuc-cho-nguon-nhan-luc-nganh-ngan-hang-trong-thoi-dai-ai-post816901.html
تعليق (0)