
لتعزيز أنشطة البحث العلمي في المدارس، كثف مجلس الإدارة والمنظمات الجماهيرية في المدرسة العمل الدعائي، وشجع المعلمين والطلاب على المشاركة في حركة مبادرات الكتابة والبحث العلمي. وفي الوقت نفسه، تم توجيه المجموعات المهنية والمعلمين لتوجيه محتوى البحث وفقًا لواقع وقدرات ونقاط قوة كل طالب حتى يتمكنوا من ممارسة المعرفة التي تعلموها وتطبيقها بفعالية في الممارسة. من عام 2020 حتى الآن، كان لدى المدرسة كل عام من 18 إلى 24 مشروعًا مشاركًا في المسابقة على مستوى المدرسة؛ يتم من بينها اختيار 5 إلى 6 أفضل مشاريع للمشاركة في المسابقات الإقليمية والوطنية. ونتيجة لذلك، جائزة رابعة واحدة للمشروع الوطني؛ جائزة أولى واحدة، و8 جوائز ثانية، و8 جوائز ثالثة للمشروع الإقليمي.
قالت السيدة نجوين ثي شوان هونغ، نائبة مدير المدرسة: "تشجع المدرسة الطلاب والمعلمين وتحفزهم دائمًا على المشاركة في البحث والابتكار. وقد أظهرت نتائج مسابقات الابتكار حماسًا وشغفًا لدى المعلمين والطلاب. يهتم الطلاب بمسابقات الابتكار الشبابي والعلوم والتكنولوجيا، مما يتيح لهم فرصًا أكبر للتعلم والاستكشاف واكتساب معارف جديدة ومبتكرة والتفكير الإبداعي، مما يُفيدهم في دراساتهم المستقبلية".
بصفتهم مُدرِّسين، لا يُقدِّم المعلمون للطلاب المعرفةَ المهنية فحسب، بل يُوجِّهونهم أيضًا إلى أساليب البحث، ومهارات التخطيط، والعروض التقديمية، ومناقشة الأطروحات. وقد أمضى العديد من المعلمين وقتًا طويلًا مع الطلاب في إجراء المسوحات الميدانية، وإجراء التجارب، وتحرير التقارير، وتدريبهم على العروض التقديمية، مما ساعدهم على تطوير أسلوب بحث جاد وعلمي.

بصفتها إحدى المعلمات اللواتي يرافقن الطلاب بانتظام في مشاريع البحث العلمي، قالت الأستاذة بوي ماي لان، مُعلمة تكنولوجيا المعلومات في مدرسة موك لي الثانوية: "خلال عملية التدريس، نكتشف طلابًا يتمتعون بصفات وأفكار واعدة لتوجيههم ودعمهم في عملية البحث واختبار المنتجات، بالإضافة إلى إرشادهم في مهارات كتابة التقارير والعروض التقديمية. كل مشروع يُقدّر من جميع المستويات هو شهادة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها كل من المعلمين والطلاب في المدرسة".
بفضل ثقة ودعم المدرسة والمعلمين، بادر الطلاب أيضًا إلى ابتكار وإظهار شغفهم بالاكتشاف العلمي. مواضيع البحث متنوعة، وقابلة للتطبيق، وواقعية، وتغطي مجالات متعددة. من بين المشاريع النموذجية: "نموذج لدمج أبراج الرياح والأعشاب البحرية لتصفية ثاني أكسيد الكربون وتكييف الهواء"؛ و"تصنيع مواد رغوية ماصة من الكيتوزان ومستخلص أوراق التبغ" في مجال الكيمياء الحيوية والبيئة، أو مشاريع في علم النفس المدرسي مثل "بعض الحلول لمنع العنف الإلكتروني"؛ و"الآثار النفسية لأضواء المسرح".
لتحويل الأعشاب الضارة إلى مواد طبية محتملة، أجرى الطلاب بحثًا حول مشروع "صنع مواد رغوية ماصة من الكيتوزان ومستخلص أوراق التبغ". وفي معرض حديثه عن فكرة تنفيذ المشروع، قال نجوين لي باو آنه، قائد المجموعة: "جاءت فكرتنا من إدراكنا أن الجروح المفتوحة، إن لم تُعالَج جيدًا، تكون عرضة للعدوى. في الوقت نفسه، تُباع العديد من المنتجات في السوق بأسعار باهظة. ومن خلال البحث، تعرفنا على الكيتوزان، وهو بوليمر طبيعي آمن ومضاد للبكتيريا. ومن هنا، خطرت لنا فكرة دمج هاتين المادتين لإنتاج مادة طبية جديدة فعالة ومنخفضة التكلفة وصديقة للبيئة".

لتحويل الفكرة إلى واقع، نجح فريق المشروع في ابتكار مادة مسامية من الكيتوزان ومستخلص أوراق التبغ، تتميز ببنية مسامية وموحدة، مما يُظهر توافقًا جيدًا بين المكونين. والخبر السار هو أن عينات هذه المواد لا تمتص الماء جيدًا فحسب، بل تتمتع أيضًا بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، وليست سامة للخلايا. وقد فاز المشروع بالجائزة الثانية في مسابقة الابتكار العلمي والتكنولوجي الإقليمية للطلاب للعام الدراسي 2024-2025.
مع الاستثمار الصحيح وروح التعلم والإبداع المستمر، نعتقد أن حركة البحث العلمي في مدرسة موك لي الثانوية ستذهب إلى أبعد من ذلك، وستستمر في كونها حضانة للمواهب العلمية الشابة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم في المدرسة.
المصدر: https://baosonla.vn/khoa-giao/khoi-day-dam-me-sang-tao-trong-truong-hoc-gqCflg6Ng.html
تعليق (0)