
- أيها الرفيق العزيز، منذ بداية عام 2025، كيف قامت هانوي بأعمال الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها وما هي النتائج البارزة؟
تُعتبر المدينة هذه المهمة من المهام الرئيسية والمنتظمة، المرتبطة باستقرار حياة الناس وتنمية الاقتصاد والمجتمع. ومنذ بداية العام، دأبت لجنة الشعب بالمدينة على توجيه وتنفيذ توجيهات الحكومة المركزية، وخاصةً توجيهات أمين لجنة الحزب بالمدينة ورئيس لجنة الشعب بالمدينة.
أصدرت المدينة على الفور خططًا للوقاية من الكوارث الطبيعية والسيطرة عليها، وعززت لجان القيادة على جميع المستويات، ونظمت تدريبات وتمارين مبنية على مواقف افتراضية. خلال العاصفة الأخيرة رقم 3 (ويبا)، وبفضل الخطط الاستباقية والمشاركة المتزامنة، انخفضت الأضرار بشكل ملحوظ. ونشرت البلديات والمقاطعات في قلب الكوارث الطبيعية على الفور خططًا للإخلاء والإنقاذ وحماية السدود والسيطرة على الفيضانات، مما حال دون وقوع أضرار جسيمة.
- في ظل التطورات الجديدة للعاصفة رقم 4 واستمرار هطول الأمطار الغزيرة، ما هي الإجراءات التي تتخذها المدينة يا سيدي؟
- تطلب لجنة الشعب بالمدينة من النظام السياسي بأكمله من المدينة إلى البلديات والأحياء أن يكون في الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وأن يقوم بتفتيش المواقع الرئيسية بشكل استباقي، ومراجعة خطط الإخلاء، وحماية السدود الرئيسية ومحطات الضخ والخزانات.
كما وجهت المدينة الإدارات والفروع والوحدات المعنية بالتنسيق الوثيق وتوفير الموارد المادية والبشرية وفقًا لشعار "الأربعة في الموقع". ووجهت المناطق عالية الخطورة بوضع لافتات تحذيرية، ووضع خطط إنقاذ، والمبادرة بإبلاغ السكان.
في عام ٢٠٢٤ والأشهر السبعة الأولى من هذا العام، كانت الكوارث الطبيعية بالغة التعقيد، وخلّفت وراءها دروسًا كثيرة. ماذا تعلمت العاصمة من تلك التجربة يا رفيقي؟
الدرس الأعمق هو عدم التهاون أو الانحياز في أي موقف. الكوارث الطبيعية تزداد قسوة وغرابة. في عام ٢٠٢٤، تسببت العاصفة رقم ٣ في أضرار جسيمة في بعض المناطق، تلتها أمطار غزيرة استمرت لفترة طويلة، مما تسبب في انهيارات أرضية وفيضانات عميقة في المناطق المنخفضة. هذا العام، في يوليو، تأثرت العاصمة بالعاصفة رقم ٣، وهي حاليًا تستجيب بنشاط للعاصفة رقم ٤.
بناءً على هذا الواقع، وجّهت المدينة المحليات لوضع سيناريوهات استجابة قريبة من الظروف الفعلية، مع تعديل خطط الإنقاذ لكل عاصفة. ورغم أن البلديات والأحياء المُنشأة حديثًا لا تزال تواجه صعوبات، إلا أنها اتخذت استعدادات فعّالة واستجابت بمرونة.
- أيها الرفيق العزيز، ما هي الاستعدادات التي اتخذتها هانوي للتكيف مع نموذج الحكومة المحلية ذات المستويين في الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها؟

فور الانتهاء من ترتيب الوحدات الإدارية وفقًا لنموذج الحكم المحلي ذي المستويين، وجهت اللجنة الشعبية للمدينة الإدارات والفروع والبلديات والأحياء لمراجعة خطط الوقاية من الكوارث الطبيعية ومكافحتها، وعمليات البحث والإنقاذ؛ وأنشأت لجنة قيادة الدفاع المدني على مستوى البلدية. وحتى الآن، أكملت جميع البلديات والأحياء تشكيل لجنة القيادة، وعدلت خططها لتتناسب مع الوضع الجديد؛ وحددت مهامًا واضحة تتناسب مع كل مستوى من مستويات مخاطر الكوارث الطبيعية.
وهذا عامل أساسي لضمان عدم ترك أي منطقة "خالية من المساعدات" عند وقوع كارثة طبيعية.
- في سياق عدم وجود حكومة على مستوى المنطقة، هل ستقوم المدينة بإجراء أي تعديلات على آلية القيادة والإدارة، يا سيدي؟
هذه نقطة جديدة تمامًا، وقد استعدت المدينة جيدًا. كلفنا قيادة العاصمة هانوي بتقديم المشورة بشأن إنشاء قيادة الدفاع المدني، حيث تُعد قيادة العاصمة هانوي الوكالة الدائمة لقيادة المدينة. تضع الإدارات والفروع خططًا وسيناريوهات للوقاية من الكوارث الطبيعية والاستجابة لها والتغلب على عواقبها، وفقًا لوظائفها ومهامها الموكلة إليها. عند وقوع كارثة طبيعية، تُفعّل الإدارات والفروع المعنية الخطط والخطط المعتمدة. بالإضافة إلى ذلك، تُلزم المدينة أيضًا بمراجعة جميع القوات والمركبات والمواد، وتُحدّث البيانات في نظام قاعدة البيانات الرقمية المشتركة، بحيث يُمكن تعبئة جميع القوات والمركبات والمواد فورًا عند حدوث أي طارئ.
- ما هي توجهات المدينة لتعزيز القدرة على الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها على مستوى القاعدة الشعبية في الفترة المقبلة يا سيدي؟
سنركز في المستقبل القريب على استكمال قاعدة بيانات رقمية شاملة للكوارث الطبيعية، مثل خرائط الفيضانات والسدود وخرائط الإخلاء؛ وبيانات عن قوات الاستجابة والإمدادات والمعدات في كل بلدية ومنطقة. تُعد هذه أداة إدارة وتشغيل فعّالة في إطار نموذج الحكومة الجديد.
إلى جانب ذلك، تواصل المدينة تنظيم التدريب للكوادر الشعبية، ودعم بناء مستودعات المواد وفقًا لشعار "4 في الموقع"، وفي الوقت نفسه تقترح على الحكومة المركزية الاستثمار في تطوير الأعمال الرئيسية ومحطات ضخ الصرف وقنوات الصرف والسدود وأنظمة الإنذار المبكر لكل أسرة.
شكرا جزيلا لك يا رفيقي!
المصدر: https://hanoimoi.vn/khong-de-dia-phuong-nao-trong-tran-dia-khi-thien-tai-xay-ra-710269.html
تعليق (0)