
أصدر المكتب الحكومي للتو الوثيقة رقم 6885/VPCP-NN بتاريخ 23 يوليو والتي تنقل رأي رئيس الوزراء فام مينه تشينه بشأن التعامل مع التقارير الصحفية التي تشير إلى أن تعزيز المعالجة العميقة للقهوة الفيتنامية وتصدير التونة إلى ألمانيا يواجه صعوبات بسبب نقص المواد الخام.
وفقًا للتقرير، بلغ حجم صادرات القهوة في النصف الأول من عام 2025 مستوى قياسيًا، حيث يُظهر ارتفاع صادرات قهوة أرابيكا والقهوة المُصنّعة توجهًا نحو الاستثمار في التكنولوجيا والقيمة المضافة. ومن المتوقع أن يصل حجم الصادرات إلى 7 مليارات دولار أمريكي خلال العام بأكمله، مما يُعزز مكانة القهوة الفيتنامية في السوق العالمية. ومع ذلك، فإن تحديات مثل ضريبة الاستيراد البالغة 20% من الولايات المتحدة والمعايير الصارمة من الاتحاد الأوروبي (EUDR) تتطلب من هذه الصناعة إحداث تحول جذري: تطوير مناطق زراعة عالية الجودة، وتعزيز المعالجة العميقة، وتوحيد معايير التتبع وشهادات الاستدامة.
يوصي الخبراء الشركات بالتركيز على منتجات محددة، مثل القهوة المتخصصة، والقهوة المعتمدة، والقهوة الصديقة للبيئة، للاستفادة بفعالية من سوق الاتحاد الأوروبي. إضافةً إلى ذلك، من الضروري وضع استراتيجية طويلة الأمد لتطوير العلامات التجارية الوطنية، وحماية المؤشرات الجغرافية، مثل "قهوة بون ما ثوت"، وإعادة تصميم برامج الترويج التجاري بما يُبرز ثقافة قهوة الفلتر، ومصادر المواد الخام، والاستدامة في الإنتاج. هذا هو الأساس لوصول القهوة الفيتنامية إلى المستوى العالمي بطريقة مستدامة ومسؤولة.
تشير إحصاءات الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام إلى انخفاض صادرات التونة إلى السوق الألمانية بنسبة 33% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى ما يقارب 11 مليون دولار أمريكي فقط. وتتمثل منتجات التصدير الرئيسية في التونة المعلبة والمعالجة، ولحم التونة المجمد/المعلب. ومع ذلك، ونتيجةً لعدم القدرة على توفير المواد الخام محليًا، انخفضت صادرات التونة المعالجة والمعلبة التي تحمل رمز HS16 بنسبة 48%.
ورغم أن الشركات الفيتنامية تستطيع استخدام المواد المستوردة من دول الاتحاد الأوروبي كبدائل، فإن هذا يزيد من تكاليف المدخلات ويقلل من القدرة التنافسية للمنتجات، في حين يميل المستهلكون الألمان إلى تشديد الإنفاق في سياق الاقتصاد المتقلب في البلاد.
لتقليل خطر الاعتماد الكبير على السوق الأمريكية عند زيادة الضريبة المتبادلة، تتوسع الشركات المُصدِّرة نحو أسواق رئيسية أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الآسيوية. ولتحقيق ذلك، لا بد من دعم الحكومة لإزالة العوائق التي تعترض منح شهادات الصيد، مما يُتيح فرصًا أكبر لتصدير التونة الخام محليًا.
ولمعالجة القضايا المذكورة أعلاه، وجه رئيس الوزراء فام مينه تشينه وزارة الزراعة والبيئة برئاسة والتنسيق مع الوكالات ذات الصلة للبحث وتنفيذ المهام التي حددها رئيس الوزراء في الإرسالية الرسمية رقم 59/CD-TTg بتاريخ 8 مايو 2025 بشأن التركيز على توجيه ضمان الإنتاج والاستهلاك وتصدير المنتجات الزراعية والغابات والسمكية في سياق تقلبات التجارة العالمية.
وطلب رئيس الوزراء من وزارة الزراعة والبيئة والهيئات ذات الصلة اقتراح حلول استباقية وفقًا لوظائفها ومهامها وصلاحياتها الموكلة إليها، مع التركيز على تشجيع ودعم الشركات للاستثمار في المعالجة العميقة، وتطوير سلاسل ربط مستدامة، وتعزيز الرقابة والتتبع للحفاظ على السمعة وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية والمائية الفيتنامية في السوق الدولية.
المصدر: https://baolaocai.vn/khuyen-khich-ho-tro-doanh-nghiep-dau-tu-che-bien-sau-de-day-manh-xuat-khau-post649580.html
تعليق (0)