ناقش الاجتماع مشروع قانون الوقاية من المخدرات ومكافحتها (المعدل) برئاسة وزارة الأمن العام ، ومشروع قانون التجارة الإلكترونية برئاسة وزارة الصناعة والتجارة.
وأكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه، خلال تقديمه آراء للوكالات الرئاسية لمواصلة استكمال الوثائق والتقارير إلى السلطات المختصة، مع مشروع قانون الوقاية من المخدرات والسيطرة عليها (المعدل)، على ضرورة تحديد الوقاية باعتبارها أساسية واستراتيجية وطويلة الأمد وحاسمة، وتعبئة النظام السياسي بأكمله للمشاركة؛ والشيء المهم هو الحد من الطلب ومنعه، والوقاية المبكرة، من بعيد، وخاصة الاهتمام من القاعدة الشعبية وفي المدارس، والقضاء على المخدرات في المدارس بشكل حاسم، وخلق بيئة خالية من المخدرات للطلاب والطلاب والشباب.
فيما يتعلق بمشروع قانون التجارة الإلكترونية، أشار رئيس الوزراء إلى أن التجارة الإلكترونية تشهد تطورًا متسارعًا، مما يوفر راحة كبيرة للأفراد والشركات، ويفرض في الوقت نفسه متطلبات إدارية ويتطلب تفكيرًا جديدًا. وطلب رئيس الوزراء أن يُعالج القانون الصعوبات والعقبات الحالية، ويشجع التنمية ويعززها، ويعزز الاقتصاد الرقمي، والحكومة الرقمية، والمجتمع الرقمي، والمواطنين الرقميين، ويصمم أدوات للإدارة والتفتيش والرقابة، بما في ذلك إدارة جودة السلع، وإدارة الضرائب، والحد من الجوانب السلبية للتجارة الإلكترونية، ومنع التهريب، والاحتيال، والغش التجاري، والسلع المقلدة.
وأكد رئيس الوزراء أن بناء وتحسين المؤسسات والقوانين يتطلب تعزيز اللامركزية وتفويض السلطة إلى جانب تخصيص الموارد وتحسين القدرة على التنفيذ للمستويات الأدنى وتعزيز التفتيش والإشراف؛ والتحول بقوة من "ما قبل التفتيش" إلى "ما بعد التفتيش"؛ مع الأخذ في الاعتبار الناس والشركات كمركز وموضوع، وتعزيز الإصلاح الإداري بشكل أكبر، وتقليص الإجراءات، وتقليل المتاعب والوقت وتكاليف الامتثال للناس والشركات.
يجب تنظيم القانون بشكل إطاري ومبدئي، بحيث يقتصر على تنظيم القضايا التي تقع ضمن اختصاص مجلس الأمة، وتكليف الحكومة بتنظيم قضايا محددة بالتفصيل، مع ضمان المرونة والتوافق مع الظروف العملية والتغيرات السريعة وتطور المجتمع.
كما قدم الاجتماع آراءه بشأن الآلية المالية لمقترح المشروع "البنية التحتية والدعم الفني للأرز عالي الجودة ومنخفض الانبعاثات في دلتا ميكونج" باستخدام قروض من البنك الدولي.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/kien-quyet-loai-bo-ma-tuy-hoc-duong-post803703.html
تعليق (0)