الخبراء يقدمون نصائح للشباب - صورة: د.ن.
في برنامج حواري تحت عنوان "تدريب التفكير المواطن العالمي" الذي أقيم مؤخرا في جامعة اللغات الأجنبية (جامعة دانانغ )، أبدى الطلاب اهتماما كبيرا بقضية العوامل الضرورية ليصبحوا مواطنين عالميين.
يشعر العديد من الطلاب بالقلق من أن مدينة دا نانغ، في السياق الحالي، هي ثاني أكثر مدينة جاذبية في العالم (بعد طوكيو) للبدو الرقميين.
"هذا يعني أن الشباب في دا نانغ يواجهون فرصًا وتحديات لتزويد أنفسهم بالمهارات اللازمة للتكيف مع الاتجاهات العالمية والبقاء على قيد الحياة في ظل المنافسة العمالية المتزايدة هنا في دا نانغ"، هذا ما تساءل به أحد الطلاب.
يقول طلاب دا نانغ إنهم يواجهون فرصًا وتحديات للتكيف مع الاتجاهات العالمية - صورة: د.ن.
في حديثهم مع الطلاب، أكد الخبراء أن المواطنة العالمية لم تعد مفهومًا بعيدًا في عصرنا الحالي، وأن التفكير بها لم يعد عاملًا أساسيًا في تنمية الإنسان في القرن الحادي والعشرين.
هذه قصة يجب أن تحدث هنا، الآن، وليس في المستقبل أو في مكان آخر.
ولذلك فإن صورة المواطن العالمي لم تعد تشير إلى الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في العديد من البلدان، بل إلى فهم كل شخص وتكيفه مع الثقافات الجديدة وأنماط الحياة الجديدة.
سيتأثر الفرد اليوم، وبالتالي، يمكنه خلق القيمة والتأثير على المجتمعات على مستوى العالم بغض النظر عن مكان وجوده.
في الندوة، أشار السيد هو ثانه بينه - نائب مدير معهد التكنولوجيا التعليمية - إلى أن فهم الصفات والمهارات اللازمة لكي يصبح المرء مواطناً عالمياً في السياق الحالي أمر مهم للغاية.
ويحتاج الشباب إلى التركيز على إعداد تفكيرهم ومعارفهم ومهارات الاتصال والفهم الثقافي والوعي بالقضايا العالمية.
وأضاف السيد بينه قائلاً: "إن هذه المعرفة لا تساعد الطلاب على تطوير أنفسهم فحسب، بل تساعدهم أيضًا على أن يصبحوا مساهمين نشطين في المجتمع، وأن يصبحوا مواطنين فاعلين ومسؤولين، وأن يمتلكوا القدرة على الاندماج والتعاون مع الجميع، بغض النظر عن الثقافة أو الجنسية أو اللغة".
السيد هو ثانه بينه - نائب مدير معهد التكنولوجيا التعليمية - أشار إلى أن فهم الصفات والمهارات اللازمة لكي يصبح المرء مواطناً عالمياً في السياق الحالي أمر مهم للغاية - الصورة: د.ن.
وفقًا للسيد جو كيني، المؤسس المشارك لشركة زيكو لتكنولوجيا التعليم (أيرلندا)، فإن المهارات الأساسية اللازمة لريادة الأعمال في بيئة عالمية هي مهارات التواصل والتعاون وحل المشكلات والتفكير النقدي. ويجب صقل هذه المهارات على مدى فترة طويلة من الزمن.
"يجب على كل شاب أن يُنمّي نقاط قوته واختلافاته. لا يقتصر الأمر على تفوقهم على أصدقائهم في المدرسة وفي البلاد، بل يجب عليهم أيضًا التنافس مع خصومهم في بلدان أخرى"، نصح السيد جو.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)