أعلن مركز الحفاظ على آثار هوي أنه قام بتخصيص أرقام لعشرة قطع أثرية من عهد أسرة نجوين وأطلق أول مساحة للمعرض الثقافي Metaverse تدمج Apple Vision Pro.
قام مركز الحفاظ على آثار هوي بالتنسيق مع مركز تكنولوجيا المعلومات في مقاطعة ثوا ثين هوي لدمج التكنولوجيا لتحديد 10 قطع أثرية من عهد أسرة نجوين في متحف الآثار الملكية في هوي.

القطع الأثرية مُجهزة بشرائح NFC، ويتم التعرف عليها بشكل فريد باستخدام تقنية Nomion من Phygital Labs. من هنا، يمكن للزوار استخدام هواتفهم الذكية للتفاعل مع شريحة Nomion NFC المُثبتة على القطع الأثرية، مما يتيح لهم تفاعلات متعددة الأبعاد مع جميع المعلومات التاريخية، وأصلها، وأهميتها الثقافية، وصورها ثلاثية الأبعاد... تتمتع شريحة Nomion NFC المُثبتة على القطع الأثرية بالقدرة على تشفير البيانات، وهي آمنة للغاية ومقاومة للتزييف، مما يضمن تفردها وتواصلًا مباشرًا بين النسخة المادية والنسخة الرقمية.
في الوقت نفسه، وباستخدام تقنية بلوكتشين، تحمل النسخة الرقمية من التحف قيمة إثبات الملكية، بالإضافة إلى إنشاء أصول رقمية من الأصول الحقيقية، وهي التحف. التحف التي تم اختيارها للتعريف هي تحف نموذجية، مميزة لملوك سلالة نجوين وكبار رجال الدين، مثل: العروش، والمحفات، والأحذية، والأواني الملكية المستخدمة في الحياة اليومية والاحتفالات، وأغصان الذهب وأوراق اليشم المستخدمة في الديكور الداخلي، أو مجموعة من الوشوم الوردية... بهدف الترويج القوي للثقافة الفيتنامية عالميًا واستغلال إمكانات الاقتصاد الرقمي من التراث، أنشأت Phygital Labs أول مساحة عرض ثقافية رقمية على metaverse على: museehue.vn. وبناءً على ذلك، سيتم عرض التحف التي تم التعرف عليها رقميًا في وقت واحد في المساحة الرقمية ليتمكن المستخدمون من زيارتها، والاستمتاع بدقة 360 درجة كاملة للقطعة، وتجربة القصة التاريخية الرائعة في مساحة تاريخية وثقافية واقعية.





وقال مركز هوي للحفاظ على الآثار إنه سيواصل تجميع المحتوى مثل مسح/التقاط صور للقطع الأثرية، بهدف الوصول إلى المتاحف الرقمية حسب الموضوع والوقت، مما يساعد الزوار العالميين على عرض المعلومات وتعلمها بتصميم ولون وصوت حيوي مماثل لزيارة متحف أو معرض حقيقي.
أشار السيد هوانغ فيت ترونغ، مدير مركز هوي لحفظ الآثار، إلى أن تقنية مختبرات فيجيتال تُمثّل جسرًا لنقل القطع الأثرية المحفوظة والمعروضة إلى العالم الرقمي، داعمةً بذلك جهود رقمنة القطع الأثرية وحفظها والترويج لقيمتها، خصوصًا، وتراث سلالة نجوين وثقافة هوي عمومًا.

قال السيد ترونغ: "أولاً، نُضيف رمز تعريف إلى القطعة الأثرية. بعد هذا الرمز، تُصبح فريدة من نوعها في العالم. وفي الوقت نفسه، نُوظّف التكنولوجيا لإنشاء قاعة عرض ثلاثية الأبعاد لتقديمها لجمهور واسع، بما في ذلك القادمين من الخارج، ليتمكن الناس من زيارتها والتعرف على تلك القيم. نُقدّمها بحلولٍ نابضة بالحياة."
مصدر
تعليق (0)