في الوقت الحالي، ارتفعت أسعار الفائدة على الادخار في العديد من البنوك بنحو 0.3 - 0.8% سنويا مقارنة ببداية العام.
في المتوسط، يستقبل النظام المصرفي حوالي 9,000 مليار دونج ودائع من المقيمين يوميًا. ومن المتوقع أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع بنهاية العام. سعر الفائدة على الادخار يشهد سوق الأسهم السعودية اتجاها تصاعديا، ولا تزال القناة المصرفية هي قناة الاستثمار والملاذ الآمن الذي اختاره كثير من الناس في السياق الحالي.
حاليًا، ارتفع متوسط سعر فائدة الادخار في العديد من البنوك بنسبة تتراوح بين 0.3% و0.8% سنويًا مقارنةً ببداية العام. كما ظهر سعر فائدة 6% على الودائع لأجل عام واحد بشكل متقطع، وطبقته بعض البنوك التجارية الخاصة منذ منتصف نوفمبر. ورغم أن الربح لا يتجاوز 6% سنويًا، إلا أن الكثيرين ما زالوا يفضلون إيداع الأموال في البنوك لكسب الفائدة.
قال السيد نجوين آنه كوان - مقاطعة دونغ دا، هانوي : "في السابق، كنتُ أستثمر 40% في قنوات استثمارية أخرى نظرًا لربحيتها العالية، ولكن أيضًا لارتفاع مخاطرها. لذلك، خفضتُها الآن إلى 20%. وأُدرك أيضًا أنه مع ارتفاع سعر فائدة مدخرات البنك يومًا بعد يوم، ما زلتُ أختارها بثقة."
قالت السيدة فونغ هاي ين، من مقاطعة ثانه تري، هانوي: "لقد تحسن سعر الفائدة قليلاً مقارنةً ببداية العام. لذلك، ما زلتُ أختار الادخار مؤقتًا في هذا الوقت، فالادخار خيار مناسب".
آمن، مربح، وخالٍ من المخاطر تقريبًا. هذه هي المزايا التي تجعل الادخار المصرفي خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين، خاصةً في ظلّ عدم اليقين بشأن قنوات الاستثمار الأخرى.
علّقت السيدة لي ثي هونغ هوا، من منطقة ثانه شوان، هانوي: "أعتقد أن الإيداع في البنك هو الخيار الأكثر أمانًا. لا أعرف كيف أتعامل مع الأسهم، فالعقارات مرتفعة جدًا، لذا في الوقت الحالي، الإيداع في البنك هو الخيار الأمثل".
ورغم أن أسعار الفائدة على الادخار تميل إلى الارتفاع في نهاية العام، فلن يكون هناك الكثير من التقلبات لأن اتجاه خفض أسعار الفائدة وتخفيف السياسة النقدية هو الاتجاه الرئيسي على الصعيدين المحلي والدولي.
علّقت السيدة نجوين ثي هونغ، نائبة المدير العام لبنك ABBank، قائلةً: "من الآن وحتى نهاية العام، لن يكون هناك أي ضغط على مستوى سعر الفائدة للزيادة، بل سيبقى عند مستواه الحالي. وهذا أيضًا يُتيح للبنوك مواصلة تعزيز مواردها الرأسمالية والحفاظ عليها، وتطوير وتوسيع نطاق الإقراض".
وفقًا لأحدث إحصاءات البنك المركزي، يبلغ حجم الودائع المصرفية حاليًا حوالي 7 ملايين مليار دونج. سيوفر هذا المبلغ موارد وفيرة للنظام المصرفي للإقراض بأسعار فائدة معقولة ومستقرة.
مصدر
تعليق (0)