قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن المعلومات التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية، تعد إشارة خطيرة، مؤكدا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد الصراع.
في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة بايدن رفعت القيود المفروضة على مساعدات الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك السماح لكييف باستخدام صواريخ ATACMS الباليستية لمهاجمة الأراضي الروسية.
قال الكرملين إن سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ هجومية بعيدة المدى على الأراضي الروسية يُعد إشارة خطيرة. (صورة: رويترز)
ويأتي ذلك أيضًا في إطار خطة "النصر" التي أطلقها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر/أيلول بعد الهجوم على منطقة كورسك الروسية.
وبحسب بيسكوف، فقد أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف موسكو من هذه القضية في وقت سابق من هذا العام. كما أكد أن شنّ هجمات على الأراضي الروسية انطلاقًا من أوكرانيا لا يمكن أن يتم دون دعم من الاستخبارات الغربية ومستشاري الناتو.
وأكدت موسكو أن مثل هذا الهجوم يعني أن "دول حلف شمال الأطلسي في حالة حرب مع روسيا".
عندما سُئل عما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتراجع عن القرار عند توليه منصبه في يناير/كانون الثاني، رفض بيسكوف التعليق مباشرةً. بل حذّر من أنه في حال تأكيد هذه المعلومات، سيدخل الصراع حتمًا في دوامة جديدة.
خلال حملته الانتخابية، كرر السيد ترامب تأكيده على قدرته على إنهاء أزمة أوكرانيا خلال 24 ساعة في حال فوزه. واتهم أنصار المرشح الجمهوري الرئيس بايدن بتقويض وعود السيد ترامب بتصعيد الصراع.
لم تؤكد الولايات المتحدة ولا أوكرانيا هذه المعلومات. وصرح الرئيس الأوكراني في رسالة مساء 17 نوفمبر/تشرين الثاني بأن "الهجمات لم تُنفذ بالكلام"، مؤكدًا أنه عندما تُطلق الصواريخ، سنعلم جميعًا.
في هذه الأثناء، نفذ الجيش الأوكراني عدة هجمات بطائرات بدون طيار بعيدة المدى على موسكو خلال الأسبوعين الماضيين.
كما عارضت إدارة السيد زيلينسكي الأنشطة الدبلوماسية الغربية مع روسيا والتي جرت منذ فوز السيد ترامب بالانتخابات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني. واستأنف المستشار الألماني أولاف شولتز بشكل غير متوقع الحوار مع روسيا بمكالمة هاتفية مباشرة مع السيد بوتن.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/moskva-canh-bao-xung-dot-lan-rong-neu-ten-lua-my-tan-cong-lanh-tho-nga-ar908147.html
تعليق (0)