وذكرت وكالة رويترز للأنباء في 18 أغسطس/آب أن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية ألزم المصدرين بالتقدم بطلب للحصول على تراخيص خاصة قبل تصدير أنواع معينة من المولدات وأجهزة التخزين والبرمجيات المستخدمة في محطات الطاقة النووية في الصين.
مفاعل في محطة للطاقة النووية في مقاطعة جيانغسو الصينية
وتتطلب هيئة التنظيم النووي (NRC)، وهي الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن سلامة الطاقة النووية، من المصدرين أيضًا الحصول على ترخيص لتصدير المواد النووية الخاصة والمواد المصدرية.
وتشمل المواد المحددة أنواعًا مختلفة من اليورانيوم بالإضافة إلى الديوتيريوم، وهو نظير للهيدروجين يمكن استخدامه بكميات كبيرة في المفاعلات لإنتاج التريتيوم، وهو أحد مكونات الأسلحة النووية.
ومن المفترض أن تضمن هذه القواعد استخدام هذه العناصر للأغراض السلمية وعدم مساهمتها في انتشار الأسلحة النووية.
وقالت اللجنة التنظيمية النووية إن هذه القاعدة كانت جزءًا من جهد أوسع نطاقًا تبذله الحكومة الأمريكية لتشديد الرقابة على بعض الصادرات إلى الصين.
ولم يعلق المتحدث باسم السفارة الصينية ليو بينجيو على قواعد محددة لكنه قال إن بكين تعارض الإجراءات التي "تضع المصالح الجيوسياسية فوق الجهود الرامية إلى منع الانتشار النووي".
وبحسب الهيئة التنظيمية النووية، فإن عددا قليلا فقط من المصدرين يستخدمون ترخيصا عاما لتصدير المواد إلى الصين، وبالتالي فإن اللائحة الجديدة لا تؤثر على العديد من الكيانات أو أحجام المواد.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)