وتشير تقديرات ميزانية القوات الجوية الأميركية الحالية إلى تكلفة متوقعة قدرها 5.8 مليار دولار على مدى خمس سنوات لبناء الطائرات.
طائرة XQ-58A فالكيري، المرشحة المحتملة لبرنامج مقاتلات القوات الجوية الأمريكية، قادرة على العمل في ظروف لا يستطيع الطيار البشري التعامل معها. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، تُعد هذه الطائرة مثالية أيضًا للمهام الانتحارية.
رحلة تجريبية لطائرة F-22 Raptor وF-35A Lightning II التابعة للقوات الجوية الأمريكية مع طائرة XQ-58A Valkyrie في عام 2020.
تبلغ سرعة طائرة فالكيري 885 كم/ساعة. ويبلغ متوسط ارتفاعها 13,700 متر، ويصل مداها إلى 3,000 ميل بحري. ولا تتوقف الولايات المتحدة عند هذا الحد، إذ تواصل جهود البحث والتطوير الأخرى لهذه الطائرة.
وتقول بعض المصادر إن فالكيري ستخضع لاختبارات محاكاة في وقت لاحق من هذا العام، وربما مع إعداد استراتيجيتها الخاصة لملاحقة وتدمير الأهداف في خليج المكسيك.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر في الكونغرس أن تكلفة طائرات القوات الجوية المقاتلة ستتراوح بين 3 ملايين و25 مليون دولار، حسب الحالة. ومع ذلك، فإن التكلفة القصوى للبرنامج لا تزال أقل بكثير من تكلفة الطائرات التي يقودها طيارون.
لم يستجب ممثلو القوات الجوية ووزارة الدفاع لطلبات التعليق. كما رفضت شركة كراتوس للدفاع، الشركة المصنعة لطائرة فالكيري، التعليق على المقاتلة نظرًا للطبيعة السرية للبرنامج.
في حين حظيت الجهود الأميركية لتطوير الطائرات المقاتلة بدعم عسكري واسع النطاق، يخشى المدافعون عن حقوق الإنسان أن تمهد آلات الحرب غير المأهولة الطريق لمستقبل مظلم.
ونقلت صحيفة بيزنس إنسايدر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تصريحا صدر عام 2019 مفاده أن "الآلات التي تتمتع بالقدرة والاستقلالية اللازمة لأخذ الأرواح دون مشاركة بشرية غير مقبولة سياسيا، ومثيرة للاشمئزاز أخلاقيا، ويجب حظرها بموجب القانون الدولي".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)