قال وزير التعليم والتدريب ، نجوين كيم سون، إنه من بين 1.6 مليون معلم، هناك معلمون لا يملكون دخلًا كافيًا، وبالتالي لا يستطيعون تكريس أنفسهم للتدريس. لذلك، إذا اعتبرنا "التعليم إنجازًا استراتيجيًا وسياسة وطنية عليا"، فلا بد من تحديد بعض الأولويات.
في صباح يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني، واستمرارًا للجلسة الثامنة، ناقش المجلس الوطني في القاعة مشروع قانون المعلمين. وفي ختام المناقشة، ألقى الوزير نجوين كيم سون كلمةً شرح فيها ووضح عددًا من القضايا التي طرحها نواب المجلس الوطني خلال جلسة المناقشة.
لا تمنع التدريس الإضافي ولكن تمنع سلوكيات التدريس الإضافي التي تنتهك أخلاقيات المعلمين
أكد وزير التعليم والتدريب، نجوين كيم سون، أن يوم 20 نوفمبر هو يوم مميز وسعيد لأكثر من مليون معلم، وأضاف أن هذا اليوم يكتسب أهمية أكبر عندما تناقش الجمعية الوطنية في هذا اليوم مشروع قانون المعلمين. وشكر الوزير نجوين كيم سون نواب الجمعية الوطنية الذين تحدثوا، مؤكدًا أن الآراء المعبر عنها كانت متفقة تمامًا ومُجمعة على دعم مشروع القانون، مما يُظهر اهتمامًا ومسؤولية تجاه قطاع التعليم.
اقترحت آراء نواب الجمعية الوطنية زيادة المحتوى التفصيلي والموضوعات والمصطلحات التشريعية لضمان مزيد من الدقة والجدوى. وقال الوزير نجوين كيم سون إنه بالإضافة إلى استيعاب الآراء بالكامل، سيتم نقل جزء من هذه المحتويات إلى الوثائق المنصوص عليها في المرسوم والتعميم الإرشادي. نظرًا لوجود قانون آخر بالغ الأهمية وشامل، وهو قانون التعليم، بالإضافة إلى قانون المعلمين، فيما يتعلق بأنشطة قطاع التعليم، والعديد من اللوائح المتعلقة بالأنشطة المهنية (مثل التدريس والاختبار والتقييم وما إلى ذلك)، قال الوزير نجوين كيم سون إن مشروع القانون هذا لا يمكن أن يغطي كل شيء. في الوقت نفسه، نحتاج إلى قبول أن بعض الأحكام قد تختلف عن القوانين الأخرى.
على سبيل المثال، ستختلف لوائح سن التقاعد عن قانون العمل؛ أو عن المعلمين الذين يُدرِّسون في مدارس متعددة، أو عن نقل المعلمين الذين يُمكنهم التدريس في أكثر من منشأة... عن قانون موظفي الخدمة المدنية. ولكن بشكل عام، تختلف بعض اللوائح، لكنها تُسهم في تطوير الكادر التعليمي. هذا الاختلاف يحمل في طياته إيجابيات وسلبيات، لذا يجب أن نكون مستعدين لقبول هذه الاختلافات، كما صرّح الوزير نجوين كيم سون.
من منظور وتوجيه الأمين العام، صرّح الوزير نجوين كيم سون بأن قطاع التعليم سيُراعي ويُوازن بين القطاعات الأخرى، ولن يقتصر الأمر على مجرد الأمل في حصول قطاع التعليم على امتيازات ومزايا وامتيازات خاصة. إلا أن وزير التعليم والتدريب أشار إلى أنه في الواقع، من بين 1.6 مليون معلم، هناك معلمون لا يملكون ما يكفي من المال للعيش، وبالتالي لا يستطيعون تكريس أنفسهم بالكامل للتدريس. لذلك، إذا اعتبرنا "التعليم إنجازًا استراتيجيًا وسياسة وطنية عليا"، فلا بد من تحديد بعض الأولويات، أما اللوائح المحددة المتبقية بشأن أنظمة الرواتب لضمان حد أدنى من مستوى المعيشة للمعلمين، فإن مشروع قانون المعلمين ينص على مبادئ فقط، أما الباقي، فمُوكل إلى الحكومة لوضع لوائح محددة.
فيما يتعلق بآراء العديد من أعضاء الجمعية الوطنية بشأن التدريس الإضافي للمعلمين، صرّح الوزير نجوين كيم سون بأن وزارة التعليم والتدريب لا تدعو إلى حظر التدريس الإضافي للمعلمين، بل إلى حظر التدريس الإضافي الذي ينتهك أخلاقيات المعلمين ومبادئهم المهنية. وأكد الوزير نجوين كيم سون أنه سيدرس بدقة آراء أعضاء الجمعية الوطنية الذين يناقشون في مجموعات وفي القاعة لاستيعابها على أكمل وجه، مؤكدًا في الوقت نفسه أن تطوير فريق جديد من المعلمين هو الدافع الرئيسي لإعداد مشروع قانون المعلمين.
بالنيابة عن المعلمين، أرسل الوزير نجوين كيم سون أعمق شكره للمعلمين في يوم المعلم الفيتنامي، 20 نوفمبر.
وضع سياسات رائدة لتطوير الكادر التدريسي
في ختام النقاش، قالت نائبة رئيس الجمعية الوطنية، نجوين ثي ثانه، إن غالبية نواب الجمعية الوطنية، من خلال النقاش، قدّروا تقديرًا عاليًا حس المسؤولية الذي تتحلى به هيئة الصياغة والهيئة المسؤولة عن مراجعة مشروع القانون. وأضافت نائبة رئيس الجمعية الوطنية أن النواب اتفقوا بشكل أساسي على ضرورة تطوير قانون المعلمين لترسيخ وجهات نظر الحزب وسياساته بشأن المعلمين، وخاصة القرار رقم 25 والاستنتاج رقم 91 بشأن التجديد الجذري والشامل للتعليم والتدريب. وفي الوقت نفسه، ذكرت العديد من القضايا الجوهرية التي تتطلب تطبيقًا عمليًا متقنًا، وتطوير قانون متخصص يُحدد بدقة ووضوح اهتمام الحزب بمكانة ودور المعلمين المهمين في التنمية الوطنية، بما يضمن الاتساق والتوافق مع النظام القانوني ذي الصلة.
وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية إن آراء الوفود ركزت على مناقشة سياسات الدولة في بناء وتطوير الهيئة التدريسية، وخاصة سياسات إحداث نقلة نوعية في الرواتب والعلاوات المهنية والعلاوات الإقليمية؛ وترتيب رواتب المعلمين على أعلى مستوى في سلم الرواتب الإدارية والمهنية؛ وسياسات دعم الإسكان العام لجذب المعلمين؛ وألقاب المعلمين؛ وحقوق والتزامات المعلمين؛ وتوظيف المعلمين واستخدامهم وإدارتهم؛ والامتيازات والأولويات الخاصة في التوظيف؛ وسياسات النقل والتعيين؛ وسياسات تدريب ورعاية المعلمين؛ وجذب الموهوبين، وخلق مصادر لتدريب المعلمين والمحاضرين؛ وحقوق والتزامات المعلمين في التدريب والرعاية الدورية والمنتظمة؛ وقضايا الصفات السياسية والأخلاق المهنية؛ ومسؤوليات الدولة والمؤسسات التعليمية في ضمان تمويل تدريب ورعاية المعلمين.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش المندوبون أيضًا القضايا المتعلقة بتقييم المعلمين؛ والمكافآت والتكريمات للمعلمين؛ والتعاون الدولي للمعلمين؛ ومسؤوليات الطلاب وأولياء الأمور؛ والتدريس والتعلم الإضافي...
قال نائب رئيس الجمعية الوطنية إن معظم التعليقات كانت على أمل إنشاء سياسة رائدة لتطوير هيئة التدريس، وتلبية متطلبات الابتكار التعليمي والتدريبي بروح القرار 29. مباشرة بعد هذه الدورة، ستوجه اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية وكالة التحقق ووكالة الصياغة والوكالات ذات الصلة لاستيعاب آراء نواب الجمعية الوطنية بشكل جدي وشرحها بالكامل وشامل، وإكمال مشروع القانون على الفور لتقديمه إلى الجمعية الوطنية للنظر فيه في الدورة التاسعة.
[إعلان 2]
المصدر: https://baotainguyenmoitruong.vn/bo-truong-nguyen-kim-son-neu-giao-duc-la-dot-pha-chien-luoc-la-quoc-sach-hang-dau-thi-pha-uu-tien-383388.html
تعليق (0)