يؤدي الفنان الحرفي لو فان بيان دور آلة البانبيب، وهي إحدى الآلات الموسيقية التقليدية المهمة في الحياة الثقافية للشعب التايلاندي. |
يقول إن رقصة "تاي شو" ليست مجرد رقصة، بل هي أيضًا رمز للتضامن والمساواة والتماسك المجتمعي. ويضيف: "بدون "شو"، لا فرح ولا نجاح". في كل جولة من "شو"، وبغض النظر عن العمر أو الجنس أو المكانة الاجتماعية، يتشابك الجميع بأيدي بعضهم البعض ويرقصون حول النار، تعبيرًا عن الانسجام وحب الحياة.
لو فان بيان ليس فنانًا فحسب، بل هو أيضًا مُعلّم مُتفانٍ، يُدرّس لغات "كسو" و"خين" و"تينه" لأجيالٍ عديدة من الطلاب. كما افتتح فصلًا لتعليم الكتابة التايلاندية، وجمع مواد تعليمية عن الثقافة العرقية التايلاندية. في عام ٢٠٢١، أدرجت اليونسكو لغة "كسو تاي" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، مما يُجسّد إسهاماته الدؤوبة.
رغم رحيله عن عمر يناهز 92 عامًا، ستبقى إسهامات الحرفي لو فان بيان خالدة. فقد كرّس حياته للبحث في الثقافة العرقية التايلاندية وحفظها وتعليمها لأجيال عديدة. سيبقى "تاي شوي"، بقيمه الإنسانية العميقة، حاضرًا في قلوب المجتمع، مذكرًا إياه بتراث ثقافي فريد من التضامن والسلام والمحبة.
المصدر: https://nhandan.vn/nghe-nhan-lo-van-bien-di-san-xoe-thai-truong-ton-post874957.html
تعليق (0)