الدوري الإنجليزي الممتاز يواجه تغييرًا كبيرًا

وتعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرا لانتقادات شديدة بسبب إنشائه نسخة جديدة من بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 ناديا من مختلف أنحاء العالم .

من الممكن أن يصبح عدد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز 18 فريقًا فقط تتنافس في المستقبل غير البعيد.

ستبدأ البطولة عام ٢٠٢٥، وتُقام كل أربع سنوات. هذا يعني أن لاعبي الأندية الكبرى لا يجدون وقتًا للراحة تقريبًا، إذ تُقام كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية أيضًا في فترات متقاربة في السنوات الزوجية.

يُعدّ تخفيف أعباء العمل على اللاعبين أمرًا ضروريًا، ووفقًا لمصادر عديدة، يُخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإلزام الدوريات الوطنية الأوروبية الكبرى بـ 18 ناديًا كحد أقصى. ويهدف الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى مساعدة الفرق على الحصول على مزيد من الوقت للراحة والاستعداد للبطولات الدولية.

يبدو هذا منطقيًا، لكنه يؤثر على الأندية في دوريات مثل الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الإسباني. كما أن قلة المباريات في الموسم الواحد ستؤدي إلى انخفاض الإيرادات.

نقلت صحيفة "ذا صن" عن رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، قوله إن نحو 70 لاعبًا إضافيًا في إسبانيا سيُصبحون عاطلين عن العمل عندما تُخفّض رابطة الدوري الإسباني عدد فرقها من 20 إلى 18. في غضون ذلك، أكد مصدر آخر أن مجلس إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بمن فيهم الرئيس التنفيذي ريتشارد ماسترز، قد أقنعه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتقليص عدد الفرق المشاركة من 20 إلى 18.

حاليًا، في البطولات الوطنية الأوروبية الخمس الكبرى في إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، تُحافظ دوريات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا على نظام العشرين فريقًا. بينما في فرنسا وألمانيا، يضم كل دوري ثمانية عشر فريقًا فقط.

vov.vn

مصدر