وبحسب مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية في باريس، وبفوز ساحق على المرشح الكونغولي فيرمين إدوارد ماتوكو الذي حصل على 55/58 صوتا، انتخب وزير السياحة والآثار المصري الأسبق خالد العناني مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، خلفا لسلفته الفرنسية أودري أزولاي بعد فترة ولاية استمرت 8 سنوات.
وجرت الانتخابات يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول في مقر اليونسكو بباريس، ومن المقرر أن يقدم اسم السيد العناني إلى المؤتمر العام لليونسكو، الذي يضم 193 دولة عضواً، والمقرر أن يجتمع في سمرقند (أوزبكستان) في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، للموافقة الرسمية وفقاً لإجراء رسمي.
هنأت أودري أزولاي، المنتهية ولايتها، خليفتها قائلةً: "أهنئ مصر، القوة الدبلوماسية التي تلعب دورًا في التوسط من أجل السلام "، في إشارة إلى محادثات الشرق الأوسط الجارية حاليًا في مدينة شرم الشيخ. تخرج السيد العناني، عالم مصريات مرموق، من جامعة حلوان (جنوب القاهرة)، ودرّس لسنوات عديدة في جامعة بول فاليري بمونبلييه (فرنسا)، حيث دُعي كأستاذ زائر من عام ٢٠٠٦ إلى عام ٢٠٢٣.
الدكتور محمد العناني، عالم مصريات مشهور، تخرج من جامعة حلوان (جنوب القاهرة) وقضى سنوات عديدة في التدريس في جامعة بول فاليري مونبلييه (فرنسا)، حيث تمت دعوته كأستاذ زائر من عام 2006 إلى عام 2023.
خلال فترة توليه منصب وزير السياحة والآثار (2016-2022)، قام بتحديث استقبال الزوار في المواقع الأثرية، وبدأ برنامج "بطاقة التراث" للمصريين، وأشرف على ترميم العديد من المتاحف المهمة.
ويرى السيد العناني، الذي يتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، أن الثقافة "أداة للحوار والتنمية".
"لقد بدأت العمل كمرشد سياحي، لذا فأنا أفهم القوة الاقتصادية للثقافة ودور الدبلوماسية الثقافية في تغيير حياة الناس"، هذا ما قاله ذات مرة.
وأكد على رؤيته بأن تكون اليونسكو بمثابة "منظمة للشعوب - لمساعدتهم على التحرك للدفاع عن حقوق الإنسان، وتعزيز التعليم، وتعزيز التقدم العلمي، وضمان الوصول إلى الثقافة وحرية التعبير".
وسوف يواجه المدير العام الجديد مهمة شاقة تتمثل في تعزيز مكانة اليونسكو في سياق يتصدع فيه النظام الدولي الذي نشأ بعد عام 1945 وتتعرض فيه المنظمة لضغوط متزايدة من القوى الكبرى.
وفي شهادته أمام المجلس التنفيذي المكون من 58 عضوا، تعهد بانتهاج "سياسة منفتحة"، والحفاظ على حوار منتظم، ومعالجة جميع القضايا "على أساس متساو وغير مسيس"، والاستجابة السريعة لجميع الطلبات من البلدان.
تركز أولوية السيد العناني على معالجة الصعوبات المالية الناجمة عن الانسحاب المخطط له من الولايات المتحدة من اليونسكو في نهاية عام 2026، مما يتسبب في خسارة المنظمة 75 مليون دولار سنويًا من إجمالي ميزانية تبلغ حوالي 900 مليون دولار.
وأكد أنه "بدون ميزانية، لا يمكن أن يكون هناك أي عمل"، واصفا جمع الأموال وتعبئة الموارد الجديدة بأنها "أولوية رقم واحد"، في حين ظل متفائلا بشأن إمكانية إقناع الولايات المتحدة بالعودة إلى اليونسكو في المستقبل.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/nha-ai-cap-hoc-danh-tieng-tro-thanh-tong-giam-doc-moi-cua-unesco-post1068530.vnp
تعليق (0)