في عام 2024، ستواصل الشركات الصغيرة والمتوسطة تحقيق تطورات إيجابية، وتقديم مساهمات مهمة للاقتصاد .
في 27 فبراير، واصل رئيس الوزراء فام مينه تشينه رئاسة اجتماع اللجنة الدائمة للحكومة للعمل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة فيتنام تحت شعار "الدولة البناءة، الشركات الصغيرة والمتوسطة الفيتنامية تحقق اختراقاً في العصر الجديد".
حاليًا، تُشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة ما يقارب 98% من إجمالي الشركات العاملة في الاقتصاد، والتي يزيد عددها عن 940 ألف شركة. في عام 2024، ستواصل الشركات الصغيرة والمتوسطة تحقيق تطورات إيجابية، مُقدّمةً مساهماتٍ قيّمة في الاقتصاد. وقد أشاد رئيس الوزراء فام مينه تشينه بالمساهمات القيّمة لمجتمع الأعمال، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، في الإنجازات الشاملة للبلاد، ودعا الشركات إلى بذل جهودٍ حثيثة، واتخاذ إجراءاتٍ حاسمةٍ ومُركّزة، والتغلب على القيود وأوجه القصور، والعزم على مُشاركة الدولة بأكملها في تحقيق نموٍّ لا يقل عن 8% في عام 2025. ولتحقيق هذا الهدف، شدّد رئيس الوزراء على خمس مجموعاتٍ من المهام والحلول للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وجه رئيس الوزراء فام مينه تشينه قائلاً: "أولاً، يجب أن نساهم بفعالية في تنفيذ عدد من التوجيهات والسياسات الحزبية وقوانين الدولة الصادرة، مع التركيز بشكل خاص على تطوير الاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والاقتصاد الدائري، والاقتصاد الإبداعي، واقتصاد المعرفة، والاقتصاد التشاركي القائم على العلم والتكنولوجيا والابتكار. أما المهمة والحل الثاني، فيتمثل في تعزيز الروح الوطنية، والاعتماد على الذات، والمبادرة، والإبداع، للنهوض والتغلب على حدود الذات، والارتقاء بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبيرة.
ثالثًا، المشاركة بنشاط وفعالية في بناء وتطوير المؤسسات بما يتناسب مع اقتصاد السوق، ويدعم اقتصاد بلدنا، بالاستناد إلى الدروس العملية المستقاة من تجارب الشركات ورواد الأعمال. رابعًا، الاستغلال الأمثل لإمكانات البلاد. خامسًا، تعزيز التعاون الدولي، ونقل التكنولوجيا، وعلوم الإدارة، وتعبئة رأس المال الخارجي، والمشاركة في عملية تكامل البلاد، والمساهمة في سلسلة القيمة العالمية.
من جانب الحكومة والوزارات، حدد رئيس الوزراء بوضوح تسعة مهام وحلول. أبرزها، على وجه الخصوص، تلخيص قرارات ومبادئ وسياسات الحزب والدولة المتعلقة بالمؤسسات الخاصة والصغيرة والمتوسطة، واقتراح بناء قرار مركزي جديد بشأن المؤسسات الخاصة، ثم إضفاء الطابع المؤسسي عليها وتنظيم تنفيذها بفعالية. كما عزز ثلاثة إنجازات استراتيجية في المؤسسات والبنية التحتية والموارد البشرية، وعزز اللامركزية وتفويض الصلاحيات لإزالة جميع العوائق والحواجز، وخفض تكاليف المدخلات وتكاليف الامتثال، وتهيئة ظروف مواتية للأفراد والمؤسسات لتطوير الإنتاج والأعمال. وأكد رئيس الوزراء عزمه على تقليص 40% من الإجراءات الإدارية المعقدة، وخاصةً إلغاء آلية "الطلب والعطاء".
أكد رئيس الوزراء على ضرورة الحفاظ على استقرار أسعار الفائدة، ووجّه بتطبيق سياسة نقدية استباقية وإيجابية ومناسبة ومرنة وفعالة، تُعطي الأولوية للنمو مع السيطرة على التضخم. ويجب على البنوك الامتثال لتوجيهات بنك الدولة، وخفض التكاليف، والتضحية بجزء من مزاياها لمشاركتها مع المواطنين والشركات. وأكد رئيس الوزراء أن الأمر لا يقتصر على الأعمال والإنتاج فحسب، بل يشمل أيضًا الشعور الوطني والمواطنة. وفيما يتعلق بالسياسة المالية، طلب رئيس الوزراء مواصلة اقتراح خفض ضريبة القيمة المضافة، والإعفاء من الضرائب والرسوم والتكاليف، وتخفيضها، وتمديدها بشكل مناسب وفعال، لخلق فرص عمل وسبل عيش كريمة للمواطنين، وخلق بيئة مواتية لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
مصدر
تعليق (0)