أغنية "أرسلك إلى جزيرة بعيدة" هي اعترافٌ صادقٌ من تأليف لي با ثونغ كهديةٍ للجنود الذين يحمون سيادة بحر وطنهم وجزره ليلًا نهارًا. إنها ليست أغنية حبٍّ عذبة فحسب، بل تُكرّم أيضًا التضحيةَ الصامتةَ النبيلةَ لجنود الجزيرة من خلال منظورٍ أنثويٍّ وعاطفيٍّ لفتاةٍ في المؤخرة.
الموسيقي لي با ثونغ
الصورة: NVCC
تبدأ كلمات الأغنية بمشهد شتوي بارد وعاصف، يُثير شوقًا عميقًا لحبيبها على حافة الأمواج والرياح. حب الفتاة يتجاوز كل المسافات، كنار دافئة في أعماق المحيط: "عيناه تُنيران ليلة البدر". وتؤكد الجوقة إيمانًا راسخًا: "البحر الأزرق الشاسع... على الجزيرة البعيدة، يقف حارسًا"، إلى جانب وعدٍ باللقاء بكلماتٍ شعرية، تنقل الرغبة في السلام والسعادة عند عودة الجندي.
الأغنية عبارة عن مزيج لطيف من الحب بين الأزواج وحب الوطن، معبرة عن الامتنان العميق والفخر لجنود الجزيرة الذين يحمون ليل نهار السماء المقدسة وبحر الوطن.
أغنية "آثار أقدام الجندي" ملحمة مليئة بالعاطفة والمعنى بمناسبة السابع والعشرين من يوليو. تبدأ الأغنية بصورة الفراق الغارقة في الدموع: "الندى يتساقط على زهور الليلك مثل عيون الأم الضبابية بالفراق"، تعيد الأغنية خلق الألم في المؤخرة، عندما يترك الجندي وطنه للذهاب إلى الحرب.
رغم خوضهم معارك ضارية، لا يزال الجنود متمسكين بعزيمتهم: "ترونغ سون تحمل بصمة الدم والعظام - شجاعة هزيمة العدو". هذه العبارة أشبه بنداء مقدس: "إلى الأمام من أجل استقلال وحرية الوطن، من أجل حياة كريمة للشعب"، معبرين عن روح تفاني الشباب، المستعدين "لبذل الدم والعظام من أجل وطن آمن".
تنتهي الأغنية برسالة مؤثرة وقوية: "سيظل الوطن يتذكركم دائمًا - جرحى وشهداء فيتنام"، بصوت الأمة الصادق الموجه لمن ضحوا ومن ما زالوا على قيد الحياة ويحملون جراح الحرب. يؤدي المغني هوينه لوي، المشهور بأغانيه الثورية والتراثية، أغنية "آثار أقدام الجندي" بقوة وحماس، مما يُبرز الروح البطولية والفخر الوطني.
المصدر: https://thanhnien.vn/nhac-si-le-ba-thuong-ra-mat-hai-ca-khuc-tri-an-nguoi-linh-185250725192612093.htm
تعليق (0)