تشمل الأعراض الشائعة لسرطان الفم قرحًا فموية مستمرة لا تلتئم، وبقعًا بيضاء أو حمراء على بطانة الفم أو اللسان، وألمًا في الفم، وصعوبة في البلع، وشعورًا بوجود شيء في الفم. ومع تطور المرض، يعاني المريض من فقدان غير مبرر للوزن، ورائحة فم كريهة، وتورم في الرقبة بسبب تضخم الغدد الليمفاوية، وفقًا لموقع Medical News Today (المملكة المتحدة) المتخصص في الصحة.
يعد شرب كميات كبيرة من الكحول أحد عوامل الخطر الرئيسية المؤدية إلى سرطان الفم.
الصورة: الذكاء الاصطناعي
وتحتاج المجموعات التالية إلى الانتباه إلى العلامات التحذيرية لسرطان الفم.
استخدم التبغ
يُعدّ تعاطي التبغ أهمّ عوامل الخطر المُسبّبة لسرطان الفم. سواءً كان ذلك السجائر، أو السيجار، أو الغليون، أو مضغ التبغ، فإنّ تعاطي التبغ يزيد بشكلٍ كبير من خطر تحوّل أنسجة الفم المؤدّي إلى السرطان. وتُشير الأبحاث إلى أنّ مُستخدمي التبغ أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الفم بستّة أضعاف مُقارنةً بغير المُدخّنين.
تقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة كيميائية مسببة للسرطان والتي تعمل على إتلاف الحمض النووي، مما يتسبب في تحور الخلايا وتطورها إلى السرطان.
شرب الكثير من الكحول
يُعدّ الإفراط في تناول الكحول عامل خطر رئيسي آخر للإصابة بسرطان الفم. يُهيّج الكحول بطانة الفم، مما يُسهّل على المواد المُسرطنة إتلاف أنسجة الفم. لذلك، فإنّ الجمع بين الكحول والتبغ يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم.
الأشخاص المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري
يُعد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وخاصةً النوع 16، سببًا متزايدًا لسرطان البلعوم الأنفي. البلعوم الأنفي هو المنطقة الواقعة في الجزء الخلفي من الحلق، عند قاعدة اللسان واللوزتين مباشرةً.
يُصيب هذا السرطان غالبًا الشباب. تميل سرطانات الفم الناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري إلى الظهور في أماكن يصعب اكتشافها مبكرًا، مثل قاعدة اللسان أو مؤخرة الحلق.
التعرض المفرط لأشعة الشمس
التعرض المتكرر أو المفرط لأشعة الشمس، وخاصةً دون حماية الشفاه، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الشفاه، وخاصةً الشفة السفلى. الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، مثل المزارعين أو عمال البناء، أكثر عرضة للخطر. استخدام مرطب شفاه مع عامل حماية من الشمس، وارتداء قبعة واسعة الحواف، والحد من التعرض لأشعة الشمس، يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
نقص التغذية
يساهم اتباع نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضراوات في الإصابة بسرطان الفم نتيجة نقص مضادات الأكسدة والفيتامينات، وخاصةً فيتامينات أ، ج، وهـ. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في النباتات الطازجة على تحييد الجذور الحرة الضارة، التي تُلحق الضرر بالحمض النووي للخلايا وتُسبب الطفرات. لذلك، يُعد تناول الكثير من الفواكه والخضراوات طريقة بسيطة وفعالة للوقاية من سرطان الفم، وفقًا لموقع Medical News Today .
المصدر: https://thanhnien.vn/nhung-ai-nen-can-than-voi-ung-thu-mieng-185250830134843091.htm
تعليق (0)