وفيما يتعلق بتأملات الناس حول علامات الاحتيال المتعلقة بنموذج أعمال "الإجازة السياحية"، قالت السيدة نجوين كوينه آنه، نائبة رئيس اللجنة الوطنية للمنافسة ( وزارة الصناعة والتجارة )، إن وزارة الصناعة والتجارة تلقت عدداً من الالتماسات والتأملات والتوصيات من الناس فيما يتعلق بنموذج أعمال "الإجازة السياحية"، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالجوانب الجنائية والمدنية والسياحية وحماية المستهلك والمنافسة...

صورة توضيحية.
من منظور حماية حقوق المستهلك، قدّمت وزارة الصناعة والتجارة، منذ عام ٢٠٢١، معلوماتٍ شاملةً تُمكّن المواطنين من فهم طبيعة عقود ملكية العطلات، بالإضافة إلى الأمور التي يجب مراعاتها عند إبرام هذا النوع من العقود. وحتى الآن، تُواصل وزارة الصناعة والتجارة نشر المواد الاستشارية على الموقع الرسمي للوزارة، وهيئة المنافسة الوطنية، ووسائل الإعلام.
وفي الآونة الأخيرة، قامت الوزارة أيضًا بأنشطة أخرى للقيام بوظيفة حماية حقوق المستهلك في مجال " العطلات السياحية " مثل: إجراء عمليات تفتيش على عدد من الشركات، بما في ذلك فرض عقوبات إدارية، وإلزام الشركات بتعديل عقودها وفقًا للنموذج للامتثال لقانون حماية المستهلك عند التوقيع مع الأشخاص، وإلزام الشركات بتصحيح المعلومات للأشخاص...
في الوقت نفسه، سيتم تنظيم لقاءات مع المواطنين، والتعاون مع الشركات، وجمع المعلومات والتحقق منها، والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية لمعالجة ملاحظات المواطنين وتوصياتهم، وإرشادهم لتقديم التماساتهم إلى الجهات المختصة. وستواصل وزارة الصناعة والتجارة في الفترة المقبلة التنسيق مع الوزارات والفروع والهيئات المحلية المعنية لمراقبة الوضع عن كثب، وإجراء عمليات تفتيش على الشركات التي تقدم خدمات "العطلات السياحية"، وبناءً على ذلك، تقديم توصيات إلى الحكومة بشأن التدابير الإدارية المناسبة لحماية الحقوق المشروعة للمستهلكين.
توصي وزارة الصناعة والتجارة المستهلكين بدراسة المعلومات التحذيرية والتحليلية الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة من اللجنة الوطنية للمنافسة والوزارات والفروع والمحليات ذات الصلة حول عقد "الإجازة السياحية" بعناية قبل التوقيع عليه لحماية مصالحهم المشروعة.
مصدر
تعليق (0)