الجلوس باستقامة والحفاظ على وضعية جسم سليمة لا يُساعد فقط على تخفيف آلام الظهر، بل يُخفف أيضًا من التوتر والإرهاق والصداع. بل يُساعد أيضًا على زيادة الطاقة والقدرة على التنفس، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
إن الجلوس والعمل أو الدراسة في وضعية منحني لفترات طويلة من الوقت لا يسبب آلام الظهر فحسب، بل يشكل أيضًا العديد من المخاطر الصحية الأخرى.
مع ذلك، لا تعني الوضعية الجيدة الحفاظ على استقامة الظهر بشكل صارم. بل تشمل الوضعية الجيدة أجزاءً مختلفة من الجسم، مثل الذقن الموازي للأرض، وتباعد الوركين والكتفين بشكل متساوٍ، وتثبيت وزن الجسم على القدمين، وبقاء العمود الفقري في وضعه الطبيعي. هذا يعني أننا لا نحافظ على استقامة الظهر بشكل صارم، بل نجعله متوافقًا مع الانحناء الطبيعي للعمود الفقري. قد تؤدي محاولة فرد الظهر بشكل مفرط إلى مشاكل صحية محتملة.
يؤدي سوء وضعية الجسم إلى انحناء الظهر، مما يُجهد عضلات أوتار الركبة والفخذين والعضلات شبه المنحرفة، وهي مجموعة عضلية كبيرة تمتد على طول العمود الفقري من الرقبة إلى منتصف الظهر. قد يُسبب هذا ألمًا في أسفل الظهر ويُضعف التوازن، خاصةً عند المشي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجلوس في وضعية منحنية لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بالانزلاق الفقاري، الذي يُسبب انحناءً غير طبيعي في العمود الفقري. وقد يؤدي عدم علاج الانزلاق الفقاري إلى عدد من المشاكل الصحية، مثل انزلاق الأقراص وزيادة خطر إصابة العمود الفقري.
ينصح الخبراء بضرورة الجلوس في الوضعية الصحيحة أثناء العمل والدراسة.
لذلك، لتجنب هذه المشاكل، ينصح الخبراء بالجلوس بوضعية صحيحة أثناء العمل والدراسة. ليس هذا فحسب، بل من المهم أيضًا الحفاظ على وضعية جيدة أثناء ممارسة الرياضة . على سبيل المثال، عند أداء حركات رفع الأثقال، مثل القرفصاء، ينبغي على الممارس استخدام حزام لربطه حول أسفل الظهر عند الوقوف. هذا يساعد على تحريك الظهر في الوضعية الصحيحة.
إذا كنت تعاني من ألم مزمن في الظهر، فعليك استشارة طبيبك. في بعض الحالات، وحسب سبب ألم ظهرك، قد يصف لك الطبيب أدويةً، أو علاجًا طبيعيًا، أو دعامة للظهر، وفقًا لموقع Healthline.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)