يحتوي الجهاز الذي صممه مجموعة من الطلاب من جامعة مدينة هوشي منه للتعليم التقني على مستشعر يكتشف الدخان وبخار البنزين، مما يساعد في إرسال إشارات التحكم وبدء تشغيل مطفأة الحريق تلقائيًا في حالة الطوارئ.
تم تنفيذ مجموعة منتجات مقاومة قصر الدائرة والانفجار للدراجات النارية من قِبل تران نهات ثانه هوي وهوينه نجوين آنه كيت، طالبي تكنولوجيا هندسة السيارات، وهما عضوان في هيئة التدريس الدولية، اعتبارًا من سبتمبر 2023. يتضمن النظام أجهزة استشعار: كشف الدخان، وقياس التيار، ودرجة الحرارة، وكشف بخار البنزين، والأشعة تحت الحمراء، وكشف الشرر؛ ووحدة ترحيل (مفتاح رئيسي لقطع التيار الكهربائي عن السيارة بالكامل)؛ وصفارة إنذار، وطفاية حريق أوتوماتيكية. تعمل هذه الأجهزة بناءً على لوحة أردوينو، وتستقبل وترسل إشارات التحكم في الجهاز لحماية السيارة، وتُشغّل طفاية الحريق تلقائيًا في حالة الخطر.
قال ثانه هوي، البالغ من العمر 22 عامًا، إنه في الآونة الأخيرة، سُجِّلت العديد من حالات الحريق والانفجارات بسبب تماس كهربائي في الدراجات النارية. أرادت مجموعة الأصدقاء إيجاد نظام أمان يُشعر الناس بالأمان عند ركن دراجاتهم النارية في الأقبية ومواقف السيارات، حيث لا يمكنهم مُراقبة الوضع عن كثب.
اشترت المجموعة بعض قطع الغيار لبحث دائرة الحماية من قصر الدائرة، واستعارت دراجة بخارية من ورشة المدرسة لتنفيذ هذا المشروع. بعد بحثٍ مُضنٍ، صممت المجموعة النسخة الأولى من دائرة الحماية من قصر الدائرة. لكن دائرة الحماية الأولية من قصر الدائرة كانت بدائية للغاية، مما أدى إلى فشل التجربة الفعلية. يتذكر هوي، وهو متوترٌ للغاية وخائفٌ من احتراق المركبة: "نجح الموقع القريب من البطارية، ولكن عندما حاولنا عمل قصر دائرة عند الأضواء والبوق، لم تقطع الدائرة الكهرباء".
تم تركيب الجهاز في مركبة الاختبار. الصورة: NVCC
بعد محاولات عديدة دون جدوى، تبادلت المجموعة أفكارها، واقترح المعلم برمجة المستشعرات. ومن ثم، صممت المجموعة دائرة برمجة آلية تتضمن دائرة تحكم أردوينو، وحساس دخان، ومرحل تشغيل/إيقاف. ثم أُضيفت مكونات أخرى إلى الدائرة وطُوّرت، بما في ذلك مستشعرات: درجة الحرارة، والنار، وبخار البنزين، وخاصةً مطفأة حريق آلية صنعتها المجموعة من مطفأة حريق صغيرة ومحرك كهربائي.
قال هوي إن أكثر ما يُذكر في التجربة هو عملية التجميع. عند بدء التجربة الثانية، اكتشفت المجموعة أن دراجة المدرسة النارية قديمة جدًا ولا تعمل، فاضطروا للبحث عن دراجة أخرى. قال هوي: "لم يرغب أحد في إعارتنا دراجاته النارية خوفًا من تلفها، لذلك استخدمتُ دراجة والدي النارية القديمة في التجربة". خلال التجربة، ولأن الدراجة النارية كانت لا تزال تُستخدم للتنقل، كانت المجموعة تُفكك أجزائها يوميًا لإعادتها.
كان أصعب شيء هو أنني في البداية لم أكن أعرف كيفية ترتيب الأسلاك، فاضطررتُ إلى إزالة الدائرة بأكملها وإعادة توصيل كل جزء عدة مرات. بعد العديد من الاختبارات ودراسة المؤشرات، عمل النظام أخيرًا بسلاسة.
وفقًا للمجموعة، لا يزال المشروع يعاني من بعض المشاكل، مثل استخدام أسلاك كثيرة جدًا تؤدي إلى تشابكها، وعدم حل مشكلة الحفاظ على مصدر الطاقة لفترة كافية، لأن النظام يستخدم الطاقة مباشرة من البطارية، مما قد يؤدي إلى نفادها. وتواصل المجموعة حاليًا تحسين النموذج باستخدام أجهزة استشعار لاسلكية متصلة بكاميرات معالجة الصور لمسح البيئة المحيطة واكتشاف المركبات القريبة المشتعلة. وصرح هوي: "تشهد المركبات الكهربائية تطورًا كبيرًا، ونأمل أن نتمكن من تحديث النظام لتطبيقه على المركبات الكهربائية".
قامت مجموعة من الطلاب باختبار حالات لمنع حدوث ماس كهربائي وانفجارات في الدراجات النارية. فيديو : NVCC
قام الأستاذ المشارك الدكتور دو فان دونج، المدير السابق لجامعة مدينة هو تشي منه للتعليم التقني ونائب رئيس جمعية السيارات والمحركات، بتقييم فكرة المشروع على أنها عملية وممكنة. وقال إن السبب الرئيسي لحرائق الدراجات النارية هو الدوائر الكهربائية القصيرة. تستخدم الأنظمة الكهربائية للدراجات النارية الطاقة من البطاريات وتحميها الصمامات، ولكن هناك دائرتان لا تمر عبر الصمامات: دائرة الشحن ودائرة التشغيل. يمكن أن يتسبب هذا بسهولة في نشوب حرائق وانفجارات لأن النظام الكهربائي يستخدم سلكًا مشتركًا، وهو إطار السيارة، متصلاً بالقطب السالب للبطارية. في ظروف الطقس الحار والرطب، تتقدم الأسلاك الكهربائية في العمر بسهولة، مما يؤدي إلى تقشيرها وتلفها، مما يتسبب في حدوث دوائر كهربائية قصيرة وحرائق. يمكن أن تمر الأسلاك الكهربائية عبر خطوط الوقود، ويمكن أن تؤدي مشكلة كهربائية صغيرة إلى حريق في خط الوقود، مما يتسبب في حريق السيارة.
باستخدام مستشعرات الكشف المبكر، مثل مستشعرات الحرارة والدخان وبخار البنزين والشرارات، يقطع النظام التيار الكهربائي عن البطارية فورًا عند حدوث ماس كهربائي في أي مكان، مما يقلل من خطر الحريق أو الانفجار. في حالة نشوب حريق، يستقبل النظام ويرسل إشارة للتحكم في طفاية الحريق الصغيرة لإخماد الحريق.
ورغم أن العديد من الجوانب لا تزال بحاجة إلى النظر فيها، فقد قيم الأستاذ المشارك دونج أن نظام أردوينو مصمم ليكون مضغوطًا للغاية، وسهل التثبيت في السيارة دون التسبب في أي مشاكل للمستخدم، وإذا تم إنتاجه، فسوف يكلف حوالي 400-500 ألف دونج فقط، وهو رخيص نسبيًا ومناسب للمستهلكين.
نهو كوينه
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)