في 23 أغسطس/آب، أعلن مستشفى الأمراض الاستوائية أنه استقبل مريضا يبلغ من العمر 40 عاما في هانوي ، بعد أن لم تتحسن أعراض الحمى والصداع لديه على الرغم من تناوله الدواء لمدة 4 أيام، إلى جانب نزيف في الأنف.
وقال المريض إن المنطقة التي تعيش فيها عائلته تعد حاليا واحدة من بؤر تفشي حمى الضنك المعقدة في هانوي.
أظهرت نتائج فحوصات المستشفى إصابة المريض بانصباب جنبي وانصباب بطني وتسرب بلازما بسبب حمى الضنك. بعد الفحص، قرر الطبيب أن حالة المريض خطيرة للغاية وتتطلب دخول المستشفى فورًا لنقل الدم والمراقبة الدقيقة.
إن الوضع الوبائي لحمى الضنك في هانوي معقد وغير قابل للتنبؤ.
حمى الضنك مرضٌ مُعدٍ حادٌّ يسببه فيروس، ويحدث على مدار السنة، ولكنه يتركز أكثر في موسم الأمطار، عندما يكون الطقس الرطب مناسبًا لتكاثر البعوض ونقل المرض. تستمر حمى الضنك لمدة أسبوع تقريبًا.
في البداية، عانى المريض من ارتفاع في درجة الحرارة لمدة ستة أيام، مصحوبًا بآلام في الجسم والعضلات. من اليوم الثالث إلى اليوم السابع، انخفضت الصفائح الدموية تدريجيًا، وتكثف الدم، وقد يُصاب بنزيف مخاطي وحشوي، واضطرابات في تخثر الدم، وربما صدمة حمى الضنك.
للحد من خطورة حمى الضنك، ينصح الأطباء بضرورة الاهتمام بالمرض ورصد تطوره، ومعالجته فورًا، والحد من خطورته. فالتشخيص والعلاج المتأخر قد يُهددان الحياة.
ومع ذلك، لا يزال العديد من الناس يرتكبون بعض الأخطاء التي تجعل حمى الضنك أسوأ، مثل عدم الذهاب إلى الطبيب، واستخدام المضادات الحيوية من تلقاء أنفسهم، والاعتقاد بأن بمجرد اختفاء الحمى، يتم شفاء المرض، وأن الإصابة به مرة واحدة لن تحدث مرة أخرى.
لا يوجد حاليًا علاج محدد لحمى الضنك، ويقتصر العلاج على علاج الأعراض ومراقبة العلامات التحذيرية. لذلك، ينصح الأطباء بضرورة دخول المرضى إلى المستشفى عند ظهور أي من الأعراض التالية: نزيف الغشاء المخاطي، نزيف من الأسنان والأنف والجهاز الهضمي، ألم بطني في منطقة الكبد، قيء شديد، انخفاض سريع في عدد الصفائح الدموية وتركيز الدم، قلة البول.
ثو فونغ
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)