لا يؤثر تخطي وجبة الإفطار على الصحة العامة فحسب، بل إنه يضر أيضًا بالأسنان والفم بشكل مباشر، وفقًا للسيد فيمال أرورا، وهو طبيب في الهند.
هناك أسباب عديدة لتخطي الوجبات. فبعض الناس لا يملكون الوقت الكافي، بينما يختار آخرون الصيام باتباع نظام الصيام المتقطع 16/8، أي الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات، عادةً بدءًا من الظهر. ومهما كان السبب، فإن الأسنان والفم يتأثران سلبًا، وفقًا لصحيفة هندوستان تايمز .
تآكل مينا الأسنان
يُؤدي الصيام لفترات طويلة إلى تغيير إيقاع الجسم البيولوجي، مما يدفع المعدة إلى إفراز المزيد من الأحماض، مما يُسبب أعراض الارتجاع المعدي المريئي. ويُعتبر الشعور بالحرقة في الصدر والفم صباحًا نتيجة مباشرة لهذا الحمض.
يؤدي تخطي وجبة الإفطار لفترة طويلة إلى تغيير إيقاع الجسم البيولوجي، حيث تفرز المعدة المزيد من الأحماض، مما يسبب أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
الرسم التوضيحي: الذكاء الاصطناعي
عندما يرتجع حمض المعدة إلى تجويف الفم، يتآكل مينا الأسنان تدريجيًا، مما يسبب حساسية الأسنان وتسوس الأسنان.
انخفاض إفراز اللعاب
ومن العواقب الأخرى المترتبة على تخطي وجبة الإفطار أن الفم يصبح أقل نشاطا في المضغ، مما يؤدي إلى انخفاض إفراز اللعاب.
يقول الأطباء أن اللعاب يعمل كمعادل طبيعي للأحماض، مما يساعد على تنظيف وحماية وإعادة تمعدن مينا الأسنان.
عندما يقل تدفق اللعاب، تبقى الأحماض في الفم لفترة أطول، مما يزيد من خطر تلف مينا الأسنان.
اختلال توازن الرقم الهيدروجيني
يُعدّ الحمض أحد أكبر المخاطر التي تُهدد الأسنان. عادةً، يُحافظ الفم على درجة حموضة (pH) شبه مُتعادلة، أي حوالي 7. عندما تنخفض درجة الحموضة عن 5.5، يبدأ مينا الأسنان بالتأثر، ما يُسبب تسوس الأسنان وحساسيتها.
كيفية حماية أسنانك
لحماية أسنانك من الآثار الضارة الناتجة عن عدم تناول وجبة الإفطار، ينصح الأطباء ببعض العادات البسيطة.
وعليه فإن تناول وجبة الإفطار بشكل منتظم يساعد على تحفيز إفراز اللعاب، وتحييد كمية الأحماض في تجويف الفم، والحد من خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي.
شرب كوب من الماء حوالي 200 مل في الصباح قبل شرب القهوة يساعد على حماية بطانة الفم والمعدة.
ينبغي تناول الكافيين فقط بعد الوجبة الأولى من اليوم للحد من الآثار السلبية على حمض المعدة.
المصدر: https://thanhnien.vn/tac-hai-cua-viec-thuong-xuyen-bo-bua-an-sang-voi-rang-mieng-185250902002857984.htm
تعليق (0)