مشهد من حفل الاستقبال. (المصدر: VNA) |
رحب السيد نجوين فان نين بزيارة الوفد رفيع المستوى من حزب كوميتو، مؤكدًا أن العلاقة بين فيتنام واليابان ليست مجرد تعاون اقتصادي وتجاري، بل هي أيضًا صداقة صادقة مبنية على الثقة والتفاهم والاحترام. وتنظر فيتنام، حكومةً وشعبًا، إلى اليابان دائمًا كشريك رائد وموثوق وطويل الأمد، وتعتبر مدينة هو تشي منه اليابان دائمًا من أهم شركائها.
وعبر السيد نجوين فان نين عن امتنانه للمساهمات المهمة التي قدمها حزب كوميتو باعتباره الحزب الائتلافي الحاكم في اليابان لتعزيز وتطوير العلاقات الودية والتعاونية بين فيتنام واليابان، وطلب من رئيس حزب كوميتو مواصلة الاهتمام بالشراكة الاستراتيجية الواسعة بين فيتنام واليابان وتعزيزها في الفترة المقبلة.
تولي مدينة هوشي منه دائمًا اهتمامًا بتطوير علاقات التعاون مع الشركاء اليابانيين في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة والتبادل الشعبي وخاصة التعاون في تدريب الموارد البشرية والعمال الشباب ذوي المهارات العالية.
وأكد السيد نجوين فان نين على الرغبة في تعزيز العلاقات التعاونية مع المحليات والشركاء اليابانيين، وطلب من رئيس حزب كوميتو الاهتمام بدعم الشركات والمستثمرين اليابانيين لتعزيز الاستثمار والأعمال التجارية طويلة الأجل في المدينة؛ وتعزيز الأنشطة السياحية والتبادلات الثقافية والدبلوماسية الشعبية لجعل العلاقة بين الجانبين متناسبة مع إمكانات ورغبات الجانبين، والمساهمة في تطوير العلاقات الفيتنامية اليابانية، وجعلها أعمق وأكثر فعالية.
وشكر السيد ياماجوتشي ناتسو قادة المدينة على تخصيص الوقت لاستقباله، وأعرب عن انطباعه عن التطور الديناميكي لمدينة هوشي منه باعتبارها القاطرة الاقتصادية لفيتنام؛ وأبلغ أن زيارة وعمل الوفد رفيع المستوى من حزب كوميتو في فيتنام بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام واليابان في عام 2023؛ والذكرى الخامسة عشرة للشراكة الاستراتيجية والذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل السلام والازدهار في آسيا العام المقبل بهدف تعزيز العلاقات التعاونية بين اليابان وفيتنام، بما في ذلك مدينة هوشي منه.
وقال السيد ياماجوتشي ناتسو إن حزب كوميتو، بصفته شريكًا للحزب الديمقراطي الليبرالي في الائتلاف الحاكم، يدعم الأنشطة الرامية إلى تعزيز العلاقات بين اليابان وفيتنام، وخاصة في مجالات دعم بناء البنية التحتية والتدريب لتحسين جودة الموارد البشرية لقوات خفر السواحل.
بالإضافة إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية، من الضروري تعزيز التبادلات الثقافية والدبلوماسية بين الشعبين، لأن التبادل الثقافي هو الأساس لتنمية العلاقات بين البلدين.
وقال زعيم حزب كوميتو إن مئات الآلاف من الطلاب والعمال الفيتناميين يعيشون ويدرسون ويعملون في اليابان حاليا، بما في ذلك حوالي 170 ألف متدرب وحوالي 80 ألف عامل من ذوي المهارات العالية.
أطلقت اليابان برنامجًا يسمح للعاملين ذوي المهارات العالية بتمديد وقت عملهم في اليابان وحتى إحضار عائلاتهم إلى اليابان، مما يخلق ظروفًا مواتية للمتدربين والعمال الفيتناميين للعمل في اليابان براحة البال، وبعد العودة إلى الوطن، يمكنهم المساهمة في اقتصاد فيتنام.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)