من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموًا بنسبة 3.5% في الأنشطة غير النفطية بحلول عام 2024، بفضل جهود التنويع الاقتصادي والإصلاحات الجديدة. (المصدر: عرب نيوز) |
وقال تقرير لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن ضعف زخم نمو الاقتصاد العالمي في عام 2024 قد يدفع أوبك+ إلى خفض الإنتاج بشكل أكبر إذا تحرك سوق النفط إلى حالة من فائض المعروض.
من المتوقع أن يستقر إنتاج النفط في دول المنطقة عام ٢٠٢٤، عقب قرار أوبك+ بخفض الإنتاج عام ٢٠٢٣. كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تشهد الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموًا اقتصاديًا قويًا عام ٢٠٢٤، ويعزى ذلك أساسًا إلى انتعاش الأنشطة الاقتصادية غير النفطية. وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تنمو الأنشطة الاقتصادية غير النفطية بنسبة ٣.٥٪ عام ٢٠٢٤، بفضل جهود التنويع الاقتصادي والإصلاحات الجديدة.
وحذرت الوكالة في تقريرها من أن "الصراع بين إسرائيل وحماس يُشكل مخاطر كبيرة على قطاع السياحة في الفترة المقبلة. فبالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية والمالية، يُعد الدعم المالي متعدد الأطراف والثنائي إجراءً هامًا في بعض البلدان".
ويشير التقرير إلى أن أساسيات الائتمان في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المتوقع أن تواجه تحديات بسبب أعباء الديون المرتفعة والظروف المالية الصعبة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، في حين تظل أسعار الفائدة المحلية مرتفعة بسبب الاتجاهات التضخمية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)