وفقًا لمستشفى هانوي للأمراض النفسية، يوجد في هانوي حاليًا 126 مركزًا صحيًا تابعًا للبلديات والأحياء، لكن 30 مركزًا فقط منها يضم أطباء نفسيين. كما تعاني مستشفيات الأمراض النفسية الأخرى من نقص كبير في الأطباء. ولا تضم معظم المستشفيات العامة في هانوي أقسامًا للأمراض النفسية. يُعد مستشفى هانوي للأمراض النفسية الجهة المحورية للتنسيق مع الأقسام والفروع لتنفيذ برامج رعاية الصحة النفسية المجتمعية في العاصمة، مثل: التواصل لتعزيز الصحة للحد من السلوكيات الخطرة، والكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية؛ والتوجيه المهني للموظفين في رعاية وإدارة وعلاج الأمراض النفسية؛ وتطبيق تكنولوجيا المعلومات، والتواصل وتبادل المعلومات بين المستويات لضمان المراقبة المستمرة لحالات المرضى.
على الصعيد الوطني، ووفقا للبيانات الصادرة في مؤتمر "تعزيز نظام رعاية الصحة العقلية بحلول عام 2023"، يعاني ما يقرب من 15% من سكان فيتنام من اضطرابات عقلية، في حين أن موظفي العلاج غير كافيين ولا يمكنهم تلبية احتياجات المرضى.
إعفاءات وتخفيضات في الرسوم الدراسية لطلاب الطب في بعض الأغلبية
وقالت وزارة الصحة إنها ستواصل التنسيق الوثيق مع وزارة التعليم والتدريب ووزارة المالية والوزارات والفروع ذات الصلة للبحث وتقييم فعالية تنفيذ السياسات الحالية، وتقديم المشورة للحكومة ورئيس الوزراء للنظر في الموافقة على مشاريع وسياسات جديدة لدعم الإعفاء من الرسوم الدراسية وتخفيضها لطلاب الطب بشكل عام، وخاصة للتخصصات ذات الأولوية في الفترة 2026 - 2030، لتشجيع وجذب وتنمية الموارد البشرية الطبية، وبناء قوة عاملة عالية الجودة للنظام الصحي الوطني.
يستمتع الطاقم الطبي في مستشفى هانوي للأمراض النفسية والمرضى بجلسات علاجية بالرقص والحركة معًا. يعاني ما يقرب من 15% من سكان فيتنام من اضطرابات نفسية، في حين أن الكوادر العلاجية تعاني حاليًا من نقص حاد.
الصورة: وثائق المستشفى
وفقاً لوزارة الصحة، هناك نقصٌ في الموارد البشرية في التخصصات المتخصصة، وقلةٌ في عدد الطلاب الذين يدرسون في تخصصاتٍ محددة. وتضع الدولة العديد من اللوائح الخاصة لدعم التدريب. وتدعم الدولة، على وجه الخصوص، الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة للطلاب الذين يدرسون في التخصصات التالية: الطب النفسي، وعلم الأمراض، والطب الشرعي، والطب النفسي الشرعي، والأمراض المعدية، والإنعاش الطارئ؛ وتُعفي الطلاب الذين يدرسون في مؤسسات التدريب المهني والجامعات التي تُدرّب في التخصصات التالية: السل، والجذام، وغيرها.
ويتم تطبيق هذه السياسات بشكل موحد على مستوى الدولة، ويتم تمويلها من ميزانية الدولة، بهدف تشجيع الطلاب على الالتحاق بالتخصصات الطبية التي تواجه صعوبات في الالتحاق، وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة للموارد البشرية الطبية.
3 حلول
صرحت الوزيرة داو هونغ لان بأن القرار رقم 72-NQ/TW يُقدم العديد من الحلول المبتكرة في مجالات تنمية الموارد البشرية، وأخلاقيات الطب، وخاصةً سياسات أجور الكادر الطبي. وستركز وزارة الصحة في الفترة المقبلة على ثلاث مجموعات رئيسية من الحلول.
أولاً، فيما يتعلق بالتدريب وتنمية الموارد البشرية، سنركز على الاستثمار في تطوير عدد من مرافق التدريب الصحي عالية الجودة التي تضاهي مثيلاتها في المنطقة، مع توسيع نطاق سياسات دعم الرسوم الدراسية والمنح الدراسية لطلاب الطب، وخاصةً أولئك الملتزمين بالخدمة على المستوى الشعبي، في المناطق المحرومة، وعلى الحدود، وفي الجزر. وتهدف هذه الرؤية إلى تطوير الموارد البشرية الصحية لضمان الاتساق في الكم والجودة والهيكل، وخاصةً الموارد البشرية التي تخدم الرعاية الصحية الشعبية، والطب الوقائي، والمناطق النائية، والمناطق المحرومة، وعلى الحدود، وفي الجزر.
ثانيًا، فيما يتعلق بسياسة الحوافز، لضمان الموارد البشرية المذكورة أعلاه، من الضروري للغاية وضع سياسة جاذبة تُشعر الكادر الطبي بالثقة في التزامهم وتفانيهم طويل الأمد في عملهم. لذلك، من الضروري وضع سياسة حوافز ودعم قوية وعملية للفريق العامل في مجال الوقاية والرعاية الصحية الأولية. وقد حدد القرار سياسات حوافز تتناسب مع الرأي القائل بأن الطب مهنة خاصة، ويجب تدريبها وتوظيفها ومعاملتها بشكل خاص. ويُصنف الأطباء وأطباء الطب الوقائي والصيادلة بناءً على المستوى الثاني من اللقب المهني المُعين.
ثالثا، تنفيذ سياسات تفضيلية خاصة ومتميزة للكوادر الطبية العاملة مباشرة في الميدان في مراكز الصحة على مستوى البلدية ومرافق الطب الوقائي؛ وزيادة البدل المهني التفضيلي إلى ما لا يقل عن 70٪ لأولئك الذين يعملون بانتظام ومباشرة في الخبرة الطبية في مراكز الصحة على مستوى البلدية ومرافق الطب الوقائي؛ و100٪ لأولئك الذين يعملون بانتظام ومباشرة في الخبرة الطبية في مراكز الصحة على مستوى البلدية ومرافق الطب الوقائي في المناطق العرقية والمناطق الجبلية، والمناطق ذات الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة أو الصعبة بشكل خاص، والمناطق الحدودية، والجزر، ومجالات الطب النفسي، والطب الشرعي، والطب النفسي الشرعي، والإنعاش في حالات الطوارئ، وعلم الأمراض وعدد من المواضيع الخاصة الأخرى وفقًا لظروف التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وستعمل وزارة الصحة على التنسيق الوثيق مع الوزارات والفروع لتأسيس هذه الحلول تمهيدا لتطبيقها في وقت مبكر.
المصدر: https://thanhnien.vn/thieu-bac-si-chuyen-khoa-tam-than-tren-ca-nuoc-185251013190330141.htm
تعليق (0)