من المستحسن التوقف عن نمط الحياة المستقر وإضافة المزيد من النشاط البدني إلى روتينك اليومي بطريقة آمنة وصحية لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم - صورة: FREEPIK
وفقًا لباريد ، تُعد جلطات الدم جزءًا طبيعيًا من وظائف الجسم. تنشأ المشاكل التي تهدد الحياة عندما تتشكل الجلطات بشكل غير طبيعي داخل الأوعية الدموية، أو عندما تنفصل وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
تحذر الدكتورة دانييل بيلاردو، أخصائية أمراض القلب الوقائية في لوس أنجلوس (الولايات المتحدة)، الأشخاص من ضرورة التوقف عن نمط حياتهم المستقر وإضافة المزيد من النشاط البدني إلى روتينهم اليومي بطريقة آمنة وصحية.
يقول الدكتور بيلاردو: "إن الحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد على الحفاظ على الدورة الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم".
وعلى نحو مماثل، يضيف طبيب القلب موهاناكريشنان ساتيامورثي، رئيس قسم الطب الباطني في كلية الطب بجامعة تكساس كريستيان بورنيت، أن التمارين الرياضية مهمة لتقوية العضلات، مما يساعد على منع الركود، وهو السبب الرئيسي لجلطات الدم.
وتشمل الأعراض الأخرى لجلطة الدم، وفقًا للدكتور بيلاردو، سعال الدم، وسرعة ضربات القلب، والشعور بالدوار، وصعوبة التنفس، وألم أو ضغط في الصدر، أو ملاحظة تورم، أو شعور بالدفء، أو تغيرات في لون الجلد، وخاصة في اليدين أو القدمين.
ويضيف الدكتور ساتيامورثي أن التورم المفاجئ على جانب واحد من الجسم، عادة في منطقة الساق، ويصاحبه ألم أو انزعاج، خاصة عند ثني العضلة، هو علامة يجب الحذر منها.
يُعدّ النشاط البدني من أهمّ الأمور للوقاية من جلطات الدم، خاصةً إذا كنتَ تعمل بوظيفة تتطلب الجلوس لفترات طويلة أو تسافر بانتظام في رحلات طويلة دون حركة. تجوّل حول مقصورة الطائرة كل بضع ساعات في الرحلات الطويلة للحفاظ على دوران الدم.
حتى لو لم تكن تسافر جوًا، من المهم إيجاد طرق لدمج الحركة والتمارين الرياضية في روتينك اليومي بطرق عملية ومناسبة. قد يكون هذا الأمر بسيطًا بالنسبة للبعض، كصعود الدرج بدلًا من المصعد، أو المشي مع صديق.
طرق أخرى للمساعدة في منع جلطات الدم
حافظ على ترطيب جسمك
من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم، خاصةً في الطقس الحار، لتجنب تخثر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم. استشر طبيبك حول كمية الماء التي يجب أن تشربها يوميًا وتأكد من حصولك على كمية كافية.
فهم عوامل الخطر
كما هو الحال مع العديد من المشاكل الصحية، من المهم فهم عوامل الخطر لديك. ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، تشمل بعض عوامل خطر الإصابة بجلطات الدم: السمنة، وداء السكري، والحمل، والتقدم في السن، وقلة التمارين الرياضية، والتدخين.
راجع الطبيب
في حال وجود أي شك، يُنصح باستشارة طبيبك. تتوفر اختبارات بسيطة وغير جراحية لتشخيص جلطات الأوردة العميقة أو الشرايين، بالإضافة إلى أدوية فعالة لعلاجها بأمان.
المصدر: https://tuoitre.vn/thoi-quen-pho-bien-lam-tang-nguy-co-hinh-thanh-cuc-mau-dong-20250726145723564.htm
تعليق (0)