المستشار أولاف شولتز يتحدث إلى وسائل الإعلام في برلين في 3 يناير.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" في 5 يناير/كانون الثاني عن المستشار الألماني أولاف شولتز قوله إن نهجه جاء بعد أن أجرى الملياردير إيلون ماسك مؤخرا العديد من التبادلات الكلامية مع السياسيين الألمان.
وقال شولتز في مقابلة مع مجلة شتيرن : "هناك الكثير من الناس على وسائل التواصل الاجتماعي الذين يريدون جذب الانتباه بشعارات سريعة"، داعيا السياسيين الألمان إلى تجاهل المحتوى الساخر والاستفزازي الذي يهدف إلى إثارة رد فعل.
وأكد الزعيم قائلا "باعتبارنا ديمقراطيين اجتماعيين، فإننا معتادون على وجود رواد أعمال إعلاميين أثرياء لا يقدرون السياسة الديمقراطية الاجتماعية - ولا يخفون آراءهم".
جاء هذا البيان بعد خلاف بين مسؤولين ألمان والسيد ماسك، الملياردير مالك سبيس إكس وتيسلا وشبكة التواصل الاجتماعي إكس، والحليف المقرب للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقد اختار ترامب السيد ماسك لرئاسة مجلس كفاءة الحكومة في الفترة المقبلة.
وسخر السيد ماسك من الزعيم الألماني وتوقع أن "يخسر" الانتخابات البرلمانية المقررة في 23 فبراير.
في الشهر الماضي، كتب السيد ماسك أيضًا مقالًا افتتاحيًا في صحيفة " فيلت أم سونتاغ" الألمانية، أعرب فيه عن دعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. وزعم المقال أن الاقتصاد الألماني يتضرر من البيروقراطية والتدخل الحكومي المفرط. كما أيد مقترحات الحزب بشأن الهجرة.
وفي أعقاب هذا المنشور، اتهمت الحكومة الألمانية السيد ماسك بالتدخل في الانتخابات الألمانية المقبلة، وحاولت التقليل من جهود قطب التكنولوجيا لحشد المزيد من الدعم لحزب البديل لألمانيا.
وفي خطابه بمناسبة العام الجديد، قال المستشار شولتز أيضًا إنه "في مناقشاتنا، قد يُغفر للمرء أحيانًا الاعتقاد بأن الرأي الأكثر تطرفًا هو الذي يجذب المزيد من الاهتمام".
انتقد بعض السياسيين الألمان ماسك أيضًا لدعمه حزب البديل من أجل ألمانيا. في 30 ديسمبر/كانون الأول 2024، اتهم لارس كلينجبيل، الزعيم المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماسك بـ "الرغبة في إضعاف ألمانيا والسقوط في الفوضى". وبالمثل، وصف وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ، العضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، تدخل ماسك بأنه "مهين ومثير للمشاكل".
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/thu-tuong-scholz-len-tieng-ve-song-gio-giua-duc-voi-ti-phu-musk-185250105101705781.htm
تعليق (0)