اتهم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، في الأول من سبتمبر/أيلول، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة شن الحرب في غزة لتحقيق أهداف سياسية شخصية، واقترح عزل إسرائيل لإنهاء "الفظائع التي ترعاها بعض الدول الغربية".
قال سونكو في تجمعٍ لمئات المؤيدين الفلسطينيين في المسجد الكبير بالعاصمة داكار: "لدينا رئيس وزراء (إسرائيلي) تعتمد سلطته على هذه الحرب، وحياته السياسية تعتمد عليها. إنه رجلٌ مستعدٌّ لتجاوز آلاف الجثث للبقاء في منصبه دون مواجهة العدالة".
وقال سونكو أمام المشاركين الذين ارتدوا أوشحة بألوان العلم الفلسطيني حول أعناقهم: "يجب أن نجمع كل أولئك الذين يستنكرون هذا الظلم، نحو حل سياسي يعزل دولة إسرائيل".
وأضاف رئيس الحكومة السنغالية، الذي يصف نفسه بأنه يساري متشدد، أن القضية هي "إنهاء وحشية الناس التي رعتها ووافقت عليها بعض الدول الغربية".
ووصف الأنشطة الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية بأنها "تدمير" واستنكر "الظلم" الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948.
أشار رئيس الوزراء السنغالي إلى وجود انقسامات كثيرة تمنع المسلمين والأفارقة من توحيد كلمتهم في مواجهة الأزمة. وأكد أن الدول الإسلامية التزمت الصمت، وأن "جنوب أفريقيا، حيث يشكل المسلمون أقلية، هي من اتخذت أبرز الإجراءات الداعمة للفلسطينيين"، إلى جانب عدد من دول أمريكا اللاتينية. على العكس، "كل من يتحدث إلينا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان هو من يدعم إسرائيل ويسلحها".
السنغال، وهي دولة تقع في غرب أفريقيا ويشكل المسلمون نحو 95% من سكانها، وتدعم الفلسطينيين على المستوى الدولي وتتمتع بعلاقات وثيقة مع العالم العربي، ترأست لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني منذ سبعينيات القرن العشرين.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/thu-tuong-senegal-keu-goi-co-lap-israel-post756722.html
تعليق (0)