وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية نجوين دوك هاي، الذي ترأس الاجتماع، إن الجمعية الوطنية ستعقد اليوم جلسة عامة في القاعة لمناقشة 4 محتويات: (1) تقييم نتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2024؛ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لعام 2025. (2) تنفيذ الدستور؛ تنفيذ القوانين وقرارات الجمعية الوطنية والأوامر وقرارات اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية. (3) سياسة تعديل التخطيط الوطني لاستخدام الأراضي للفترة 2021-2030، مع رؤية لعام 2050. (4) سياسة الاستثمار الإضافي لرأس مال الدولة في البنك التجاري المشترك للتجارة الخارجية في فيتنام (VCB).
وفي كلمته التي ألقاها في الاجتماع، قال المندوب فونغ كووك ثانغ - العضو المتفرغ في لجنة العلوم والتكنولوجيا والبيئة في الجمعية الوطنية، وهو مندوب الجمعية الوطنية من وفد الجمعية الوطنية كوانغ نام، إنه في رسالة أرسلها إلى قطاع التعليم بمناسبة العام الدراسي الجديد، قيم الأمين العام تو لام: "بعد 10 سنوات من تنفيذ القرار 29 المؤرخ 4 نوفمبر 2013 للجنة المركزية للحزب بشأن الابتكار الأساسي والشامل في التعليم والتدريب، حقق التعليم في بلدنا تطورات قوية وحقق العديد من الإنجازات المهمة، مما ساهم بشكل كبير في تحسين معرفة الناس، وتنمية الموارد البشرية، ورعاية المواهب؛ وتقديم مساهمات مهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد والتكامل الدولي"...
قال المندوب إن الواقع يُظهر أن استقلالية الجامعات تُمثل نقلة نوعية، وقوة دافعة لمؤسسات التعليم العالي لبناء جميع مواردها وتعظيمها تدريجيًا للتطور وفقًا للمعايير الدولية، بما يُلبي متطلبات الممارسة بشكل متزايد. ومع ذلك، فإن تدريب طلاب الدراسات العليا في العلوم والهندسة والتكنولوجيا، وهو أساس الصناعة المُعتمدة على الذات، إلى جانب البحث العلمي والابتكار في نظام التعليم العالي، يحتاج إلى مواصلة إيلاء اهتمام خاص.
استشهد المندوب فونغ كووك ثانغ ببيانات من وزارة التعليم والتدريب تُظهر أن عدد طلاب الدكتوراه والدراسات العليا في العام الدراسي 2023-2024 على مستوى البلاد لم يتجاوز 47.16%، وهو ما يُقارب 57% من الهدف المُعتمد. وأوضح المندوب أن هذه البيانات تُظهر ضعف جاذبية برامج الدراسات العليا.
بالإضافة إلى ذلك، وبحلول يوليو 2024، ومع وجود 67 مؤسسة تعليم عالٍ فقط، شكّلت هذه المؤسسة ما يقارب 84.5% من إجمالي عدد المقالات على مستوى البلاد. ويمثل قطاع التعليم العالي حوالي ثلث إجمالي عدد الباحثين المتفرغين، حيث يحمل ثلاثة أرباعهم درجة الدكتوراه، إلا أن تمويل البحث والتطوير في القطاع الجامعي لا يمثل سوى 6.75% من إجمالي التمويل الوطني للبحث والتطوير. وأوضح المندوب أن هذا الرقم يُظهر أن ميزانية الدولة للعلوم والتكنولوجيا في القطاع الجامعي لا تتناسب مع حجم وقدرة وإمكانات هذا الفريق.
أكد المندوب على أهمية دور الجامعات في عصر التنمية الوطنية. لذا، من الضروري الإسراع في إزالة العقبات وتوظيف جميع الموارد لجعل الجامعات ركائز أساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
في الفترة المقبلة، وحسب المندوب، ينبغي أن يُمنح الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا من ميزانية الدولة الأولوية القصوى للمجال الذي يتركز فيه فريق الباحثين بدوام كامل، حيث تُنتج الكفاءات الفكرية والإبداعية لخدمة الوطن. يجب اعتبار طلاب الدكتوراه مصدرًا للإبداع، ويجب توجيههم من خلال التدريب الجامعي، وتوفير آلية دعم من الميزانية لتعزيز عملية استيعاب جوهر التكنولوجيا العالمية وابتكار تكنولوجيا تخدم الصناعة والحياة.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي وضع آليات فعّالة لجذب موارد من خارج ميزانية الدولة لخدمة البحث العلمي وتدريب الكوادر البشرية عالية الجودة. إلى جانب ذلك، ينبغي وضع آليات وسياسات لتعزيز مصادر دخل مستدامة غير رسومية لمؤسسات التعليم العالي، مما يُقلل تدريجيًا من الاعتماد على الرسوم الدراسية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquangnam.vn/thuc-day-moi-nguon-luc-de-dai-hoc-tro-thanh-tru-cot-trong-phat-trien-kinh-te-xa-hoi-dat-nuoc-3143724.html
تعليق (0)