تسريع رقمنة ملايين السجلات
بهدف توحيد قاعدة بيانات الأراضي بأكملها ومزامنتها ورقمنتها، تدخل إدارة ضرائب هانوي المرحلة النهائية من حملة "90 يومًا وليلة". ورغم حجم العمل الضخم والتحديات الكثيرة، لا يزال مسؤولو الضرائب يبذلون جهودًا حثيثة ويتفانون في "التوجه إلى كل زقاق وطرق كل باب" لإنجاز هذه المهمة المهمة.
تُنفَّذ حملة "90 يومًا وليلة للثراء، وتنقية قاعدة بيانات الأراضي" على وجه السرعة في جميع أنحاء البلاد، وتستمر من 1 سبتمبر إلى 30 نوفمبر 2025. وتُعَدّ هذه الخطة واسعة النطاق، التي تُنفَّذ بالتعاون بين وزارة الأمن العام ووزارة الموارد الطبيعية والبيئة، مهمةً أساسيةً لقطاع الضرائب بأكمله. وتهدف الحملة إلى تحقيق خطوة مهمة نحو توحيد بيانات الأراضي ومزامنتها، وربطها الوثيق بقاعدة بيانات السكان الوطنية والأنظمة الأخرى.
.jpg)
من الآن وحتى 30 أكتوبر/تشرين الأول، يجري تسريع عملية التحقق من قائمة مستخدمي الأراضي مع قاعدة البيانات الوطنية. سيتم التحقق من معلومات ملايين الأشخاص وتحديثها، مما يتطلب جهدًا هائلاً.
تتنوع أنواع الوثائق التي تحتاج إلى معالجة، من ضريبة استخدام الأراضي، ورسوم التسجيل، إلى الإيرادات المتعلقة بنقل الأراضي وإيجارها. يجب أن تخضع كل مجموعة من الوثائق لعملية مراجعة دقيقة مع بيانات الجهات المعنية، مثل إدارة الأراضي، ومكتب تسجيل الأراضي، ومكتب التوثيق، لضمان الاتساق والدقة التامة.
سيتم بعد ذلك رقمنة جميع السجلات المؤهلة وإدخالها في النظام الإلكتروني، بهدف التقليل تدريجيًا من استخدام السجلات الورقية. وسيتم ربط هذه البيانات بقاعدة البيانات الوطنية وقطاعات مثل الضرائب والمالية والإدارة العامة، مما يُنشئ نظام معلومات شفافًا وفعالًا. بالإضافة إلى عبء العمل الاعتيادي، يتحمل كل موظف ضرائب يوميًا مهمة إضافية تتمثل في مراجعة البيانات وتدقيقها، وتوجيه الأفراد مباشرةً للإقرار الضريبي ودفع الضرائب إلكترونيًا.
تعزيز روح الخدمة المخلصة والمهنية
أدى التقدم المُلحّ ومحدودية الموارد البشرية إلى زيادة مُعدّل عمل موظفي الضرائب بشكل مُتزايد. وأصبحت صورة موظفي الضرائب الذين يعملون حتى التاسعة والعاشرة مساءً، دون أيّ عطلة تقريبًا، مألوفة هذه الأيام.
من أكبر التحديات التي يواجهونها صعوبة الوصول إلى التكنولوجيا. فبينما يعتاد الشباب بسرعة على تطبيقات الهواتف الذكية، يشعر العديد من كبار السن بالارتباك عند الخطوات الأولى لتثبيتها.
لذلك، لا يقوم كل موظف ضرائب بأداء واجباته المهنية فحسب، بل يصبح أيضًا بمثابة "جسر" تكنولوجي، يوجه بصبر كل عملية صغيرة، بل ويمسك بالأيدي لضمان قدرة جميع المواطنين على الوفاء بالتزاماتهم.
ليس هذا فحسب، بل يضطرون أيضًا للتعامل مباشرةً مع ملفات الديون المستحقة، وانتهاكات الأراضي، ومواجهة نقاشات متوترة. في هذه الظروف، تتجلى روح الخدمة المتفانية والاحترافية لدى كل موظف في الخطوط الأمامية بشكل أوضح. تُسهم جهود موظفي ضريبة رأس المال مساهمة مهمة في نجاح التحول الرقمي، من أجل إدارة عامة حديثة، تُسهّل على المواطنين وتخدم المصلحة العامة للمجتمع بأكمله.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/thue-ha-noi-day-nhanh-tien-do-lam-sach-du-lieu-dat-dai-10388951.html
تعليق (0)