نحو نسخة متفوقة: عندما يلتزم الفيتناميون بهويتهم الخاصة

يُعيد رواد الأعمال الفيتناميون كتابة قصة نجاحهم بهويتهم الخاصة. ومواكبةً لهذه الموجة، اختار بنك Techcombank الهويةَ ركيزةً أساسيةً للمضي قدمًا بالبلاد نحو نموذجٍ أفضل.

يُعيد رواد فيتنام كتابة قصة نجاحهم بهويتهم الخاصة. من الفن إلى التكنولوجيا، ومن الموسيقى إلى الحرف اليدوية، يؤمنون بأن الحفاظ على الهوية في عصر التكامل هو مفتاح وصول فيتنام إلى العالمية. وفي سياق هذه الموجة، اختار بنك Techcombank الهوية كنقطة ارتكاز لمساعدة البلاد على التقدم نحو نموذج متفوق.

فيت تو - الرجل الذي يوفق بين الفن والتجارة، ويكسر كل حدود الإبداع الفيتنامي

"أنا فيت تو، رائد أعمال فنية"، قدّم نفسه بإيجاز شديد وثقة، وهو تعريف بسيط ومبتكر في سياق الفن الفيتنامي، حيث لا تزال هناك أحكام مسبقة كثيرة حول الحد الفاصل بين الإبداع المحض والقيمة التجارية. راوده حلمٌ غير عادي، فقرر العمل على تحقيقه.

بينما لا يزال العديد من الفنانين يترددون بين "الفن للفن" والسعي وراء التجارة، اختار فيت تو طريق التنازل - متجاوزًا جميع القيود الإبداعية، متفهمًا ومحترمًا قيم العمل التجاري ليُقدّم الفن للجمهور. من العروض الفنية عالية التقنية إلى المسرح التجريبي المعاصر، يُواصل فيت تو دفع حدود الإبداع إلى آفاق جديدة. بالنسبة له، يُمثّل كل عمل ثورة صغيرة، حيث تتألق غرور الفنان وأهدافه التجارية وتجربته العامة معًا.

"إن التحرك نحو نسخة متفوقة في عصر النمو بالنسبة لي يعني كسر كل الحدود في الإبداع ووضع معايير جديدة باستمرار" - أكد فيت تو، مع نظره نحو المستقبل حيث يتم الاعتراف بالفن الفيتنامي من قبل العالم .

ها ثي هاو - جلب العلم الفيتنامي إلى خريطة الجري العالمية

بدأت رحلة هاو في الجري على المضمار من متعة بسيطة - حب الطبيعة والشعور بالحرية عند عبور الطرق الجبلية الوعرة. من حلم صغير إلى طموح كبير، لتحقيق النجاح، تُدرك هاو أن الشغف وحده لا يكفي. "أدركت أنه للوصول إلى المستوى العالمي، عليك أن تعيش وتتنفس وتحلم كأبطال" - شاركت هاو فلسفتها في الحياة واختارت العمل بقوة.

تتدرب يوميًا تدريبًا شاملًا، بدءًا من القوة البدنية والتقنية والتغذية وصولًا إلى الروح المعنوية. كل جلسة تدريب تُمثل صراعًا داخليًا، وكل كيلومتر خطوة نحو حلمها. وقد تحققت هذه اللحظة الفارقة عندما أصبحت هاو الفيتنامية الوحيدة التي فازت بالميدالية الذهبية للمشاركة في سباق التحمل في الولايات الغربية، أحد أقدم سباقات الجري على الطرق الوعرة في العالم. ولكن بالنسبة لها، هذه مجرد نقطة البداية. قالت بنظرة ثاقبة: "أريد أن أثبت أن الشعب الفيتنامي قادر على التألق عالميًا وإلهام الجيل القادم".

وعندما سُئل عن معنى الرسالة "التحرك نحو نسخة متفوقة"، لم يتردد هاو في الإجابة: "إنها جلب العلم الفيتنامي إلى خريطة الجري العالمية، حتى يعرف العالم أجمع أن من هذه الأرض الجميلة فيتنام، يوجد رياضيون موهوبون يتمتعون بإرادة قوية".

سوبين - الفنان الذي جلب الموسيقى الشعبية الفيتنامية إلى تيار الموسيقى الحديثة العالمي

بدأت رحلة سوبين الموسيقية مبكرًا، حين ترسخت في وجدانه ألحان شعبية مثل "تشا ترو" و"شام" وغيرها من الفنون التقليدية. بعد ذلك، ركز على متابعة أحدث أنواع الموسيقى العالمية، وحقق نجاحًا بأغاني بوب جذابة تواكب أحدث التوجهات العالمية. لكن القدر أعاده إلى جذوره عندما فتح له لحن شعبي "ترونج كوم" آفاقًا جديدة للإبداع. عاد سوبين إلى حلمه الصغير من الماضي، وعزم على المضي قدمًا لجني ثمار نجاحه.

عندما بدأت العمل مع فرقة ترونغ كوم، بدأتُ بتجربة كتابة ألحان عصرية مستوحاة من جوهر الأغاني الشعبية. عندها أدركتُ أن الأصوات الشعبية عنصرٌ قيّمٌ للتواصل مع الجمهور الشاب وتعريف الأصدقاء الدوليين بالثقافة الفيتنامية - وهو إرثٌ ثمينٌ حافظنا عليه وطوّرناه على مر السنين. - تحدث سوبين عن نقطة التحول في مسيرته المهنية.

بالنسبة لسوبين، فإن سعيه نحو نسخة متفوقة يعني أن يصبح جسرًا لإيصال الموسيقى الفيتنامية إلى التيار الموسيقي العالمي. هذا ليس مجرد طموح، بل هو أيضًا مهمة يحققها يوميًا من خلال كل أغنية وكل عرض، ومن خلال الترحيب الحار من الجمهور - ليس فقط في فيتنام، بل أيضًا من أصدقائه حول العالم.

من خلال كل رحلة إبداعية، وكل قرار اتخذوه للحفاظ على هويتهم، ألهم هؤلاء الأشخاص المجتمعَ ليجرؤوا على الحلم والعمل لتحقيق أحلامهم. وفي رحلة الغزو هذه، يفخر Techcombank بكونه الميسّر، داعمًا ومتواصلًا ومشجعًا دائمًا لطموحاتهم في الجرأة على الاختلاف والتميز كل يوم.

المصدر: https://nhandan.vn/tien-toi-phien-ban-vuot-troi-khi-nguoi-viet-dan-than-voi-ban-sac-rieng-post883280.html