في 14 أكتوبر، أعلن الطبيب الاختصاصي الأول، الدكتور نجوين ترونغ نجوين، من مركز الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى تام آنه العام بمدينة هو تشي منه، أن نتائج التنظير الداخلي والتصوير المقطعي المحوسب بـ 128 شريحة أظهرت وجود كسر في عظمة الأنف للمريضة (ب) عند وضعية برج الأنف، مع انتفاخ الأنسجة الرخوة في منطقة الأنف، وانحراف الحاجز الأنفي، والتهاب الأنف النضحي. وقد أُشير إلى إجراء جراحة للمريضة لرفع عظمة الأنف وتصحيح الحاجز الأنفي.
"كسر عظم الأنف (كسر عظم الأنف) هو النوع الأكثر شيوعًا من كسور الوجه لأن الأنف يقع في منتصف الوجه ويبرز للأمام، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الصدمات مثل الحوادث أو السقوط أو التأثيرات الرياضية مثل السيد ب."، كما شارك الدكتور نجوين.

طبيب أثناء إجراء عملية جراحية بالمنظار لتصحيح أنف المريض
الصورة: TA
تشمل الأعراض الشائعة الألم، والتورم، والكدمات حول العينين، ونزيف الأنف، وتشوهات الأنف، وصعوبة التنفس. في حالة السيد ب.، كانت هناك حاجة إلى جراحة تكبير عظم الأنف لاستعادة شكله الطبيعي وتنظيف مجرى الهواء الأنفي. إذا تُركت دون علاج، فسوف تتشوه عظمة الأنف، أو تصبح ملتوية، أو تنهار، مما يسبب انسدادًا، والتهاب الجيوب الأنفية، وصعوبة في التنفس. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الورم الدموي الحاجزي بسهولة إلى نخر الغضروف، وتشوهات الأنف، وحتى تسرب السائل الدماغي الشوكي إذا امتد الضرر إلى العظم الغربالي.
خضع المريض لعلاج طبي لمدة ثلاثة أيام لتخفيف التورم والالتهاب في الأنف قبل دخوله المستشفى لإجراء الجراحة. خضع المريض للتخدير العام. ومن خلال التنظير الداخلي والتصوير المقطعي المحوسب، وجد الطبيب تشوهًا في الأنف، وكسرًا ونزوحًا في برج الأنف وعظم الفك على كلا الجانبين. أجرى الطبيب عملية تصحيح الحاجز الأنفي، وأزال الغضروف والعظم المعوج، ثم رفع عظم الأنف وضبطه ليعود إلى وضع متوازن. وأخيرًا، وُضع شاش ثابت في تجويف الأنف للحفاظ على ثبات العظم.
بعد الجراحة، أصبح المريض يتنفس بسهولة، ولم يشعر بألم يُذكر، وتمكن من أداء وظائفه بشكل طبيعي، وكانت صحته مستقرة، وخرج من المستشفى بعد يوم واحد من الجراحة. وبعد زيارة متابعة بعد أسبوعين، التئم جرح الجراحة جيدًا، وعاد الأنف إلى وضعه الطبيعي.
يحتاج الأشخاص الذين يعانون من كسر في الأنف إلى العلاج المبكر والصحيح.
وفقًا للدكتور نجوين، يجب على المصابين بكسور في عظم الأنف تلقي العلاج المناسب والمبكر، ويفضل أن يكون ذلك خلال الأيام الأربعة إلى السبعة الأولى بعد الإصابة، قبل أن يتشكل النتوء العظمي. في هذه المرحلة، يستطيع الطبيب إعادة عظم الأنف إلى وضعه الأصلي، مما يساعد على الحفاظ على الشكل الطبيعي للأنف والحد من تشوهه.
إذا تُركت لفترة طويلة جدًا، فسيُشكّل عظم الأنف انحرافًا، مما يُسبّب تَقَعُّرًا أو اعوجاجًا في جسر الأنف إلى أحد الجانبين، مما يُؤدي إلى عدم توازن الوجه. مع مرور الوقت، تُصبح الأنسجة الرخوة المحيطة بالأنف مُتليفة ومتقلصة، مما يُؤدي إلى تشوه جلد الأنف وفقدان مرونته، مما لا يؤثر فقط على المظهر الجمالي، بل يُسبّب أيضًا احتقانًا أنفيًا وصعوبة في التنفس بسبب انحراف الحاجز الأنفي.
يوصي الدكتور نجوين أنه بعد التعرض لضربة قوية على منطقة الأنف، إذا لاحظت تورمًا أو ألمًا أو كدمات أو خدوشًا على جلد الأنف أو تشوهًا في الأنف أو نزيفًا في الأنف أو احتقانًا في الأنف وما إلى ذلك، فيجب عليك مراجعة الطبيب مبكرًا للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب للحد من المضاعفات.
المصدر: https://thanhnien.vn/tphcm-gay-xuong-mui-sau-cu-vung-vot-pickleball-cua-dong-doi-185251014142453353.htm
تعليق (0)