يتناول فيلم "محطة إنقاذ القلب" رحلة نغان ها (هونغ دييم) لاكتشاف ذاتها. ظنت أنها تعيش حياة زوجية سعيدة مع زوج يحبها حبًا جمًا، لكن اتضح أنه يخفي وجهًا مقززًا.
لم يكن نغيا (كوانغ سو) يكتفي بوضع حبوب منع الحمل سرًا في حليب زوجته يوميًا، بل كانت لديه زوجة وأطفال. كان نغيا دائمًا ماهرًا في إخفاء الأمر، لذا لم تكن لدى نغان ها أي شكوك. حتى في ذكرى زواجهما السادسة، اتصل نغيا بزوجته ليوبخها، وأخبرها أنه يحبها، وذهب إلى منزل عشيقته وأطفالها للاحتفال بعيد ميلاده الخامس.
تجدر الإشارة إلى أن آن نين (لونغ ثو ترانج)، عشيق نغيا، غالبًا ما يكون قريبًا من نغان ها. وقد أثار مشهد ذهاب نغيا إلى منزل حبيبته ومهاتفته زوجته بشغف وشوق، ثم ادعاءه أنه زوج آن نين، غضب الكثيرين.
في منتديات الأفلام، عبّرت سلسلة من التعليقات عن انزعاجها من هذه الحبكة السخيفة والمُحبطة. قال هؤلاء المشاهدون إنه لا توجد زوجة مثل آن نين، التي تعلم أن زوجها يخونها يوميًا، وينام في الفراش نفسه مع امرأة أخرى، لكنها مع ذلك تتقبل الأمر بسعادة، وتلد طفلًا وتدعم خططه.
تعتبر شخصية نجيا أيضًا مثيرة للاشمئزاز وغير أخلاقية عندما يدوس على عشيقته وابن زوجته، ويؤذي سرًا الشخص الذي يشاركه السرير والذي يُعترف به قانونيًا كزوجته.
ليس هذا فحسب، بل يذكر الفيلم أيضًا العديد من حالات الخيانة الزوجية: فالسيد ترونغ (الفنان المتميز فام كونغ)، والد نغان ها، كان له علاقة غرامية دمرت عائلته. وفي شيخوخته، لا يزال يخفي الكثير من الأسرار المخيفة التي تؤثر على أطفاله. أما لان - زوج ماي دينه (ثوي دييم)، فهو "ملك الطبخ" الذي يعتمد في معيشته على عائلة زوجته، ولكنه لا يزال فاسقًا، لذا تُؤدبه حماته.
ولذلك اعتبر سيناريو الفيلم ثقيلاً للغاية، إذ أساء استخدام عنصر الزنا لخلق صراع في الفيلم، وشوه صورة الرجال في الفيلم، مما تسبب في مشاعر سلبية لدى الجمهور.
في الواقع، خلال المؤتمر الصحفي لفيلم "محطة إنقاذ القلب"، تساءل كثيرون عما إذا كان الفيلم قد بالغ في استخدام حبكة الخيانة الزوجية، مما قد يُشعر الجمهور بالملل والحزن. ردًا على هذه التساؤلات، قال المخرج فو ترونغ كوا: "عندما درستُ كتابة السيناريو، أتذكر وجود صيغة تقضي ببناء 36 موقفًا فقط في السيناريوهات الدرامية والسينمائية".
ستختلف طريقة سرد كل شخص للقصة. أؤكد أن هذا الفيلم لا يركز على استغلال العلاقة، بل هو مجرد عنصر أساسي في بناء القصة.
علاوة على ذلك، إذا استمرينا في تجنب استغلال هذا الموضوع من قِبل الكثيرين، فسنضطر للبحث عن موضوع آخر، وهذا غير معقول. نحن أنفسنا نمارس الفن، ونسعى دائمًا لإيجاد مواضيع مختلفة لاستغلالها. ولكن عندما لا نجد موضوعًا فريدًا كهذا، يُمكننا تجديد المواضيع القديمة حتى تكتسب القصة طابعها الخاص.
من جانبه، صرّح الممثل كوانغ سو بأن شخصية نغيا ليست شريرة تمامًا، ويعتقد أن الجمهور سيتعاطف معها: "نغيا ليس شريرًا تمامًا، فكل أفعاله نابعة من "عقد" الماضي. وعندما تنكشف جميع "العقد"، أعتقد أن الجمهور سيتعاطف مع نغيا".
كما واجه الممثل بثقة رد فعل الجمهور تجاه شخصيته: "في العام الماضي، لعبت دور كونغ في فيلم Gia dinh minh vui bat thuc luat، وقد كرهه الجمهور في البداية ثم "انقلب". لذا مع دور نجيا، لست خائفًا من أن "يرميني الجمهور بالحجارة".
أعتقد أنني أثبتُّ نجاحي بتمثيلي مشاهد تُثير كره الجمهور لي. كما أعتقد أن معظم الجمهور سيُميّز بوضوح بين الممثل كوانغ سو وشخصية نغيا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)