![]() |
يقترب الباحثون أكثر فأكثر من الصور المجسمة الواقعية. (تصوير: أندرو بروكس) |
اخترع باحثون جهازًا صغيرًا بما يكفي ليتناسب مع زوج عادي من النظارات، ويمكن أن يحل هذا الجهاز مشكلة طويلة الأمد في شاشات العرض المجسمة، مما يؤدي إلى إنتاج صور ثلاثية الأبعاد الأكثر واقعية على الإطلاق.
عادةً ما تُنشأ الصور المجسمة باستخدام أجهزة إسقاط تُسمى مُعدّلات الضوء المكانية (SLMs). يُغيّر الضوء المنبعث من الجهاز شكل موجات الضوء على مسافة مُحددة، مُنشئًا سطحًا مرئيًا.
ولأن شاشات العرض المجسمة مصنوعة من تقنية شاشات الكريستال السائل/السيليكون (LCoS)، فإن تقنية الهولوغرافيك الحالية مناسبة لمجال رؤية ضيق، مثل شاشات العرض المسطحة. يجب وضع المشاهد ضمن مجال رؤية ضيق، وإلا سينكسر الضوء بشكل كبير، مما يجعله غير مرئي.
يمكن توسيع الزاوية لجعل الصورة أكثر وضوحًا، لكن الدقة تضيع لأن تقنية LCoS الحالية لا تحتوي على عدد البكسلات الكافي للحفاظ على الصورة على نطاق أوسع. هذا يعني أن الهولوغرام عادةً ما يكون صغيرًا وواضحًا أو كبيرًا ومشتتًا، وقد يختفي تمامًا أحيانًا إذا نظر المشاهد بعيدًا بما يكفي عن زاوية رؤيته.
أوضح فيليكس هايد، الأستاذ المساعد لعلوم الحاسوب في جامعة برينستون بالولايات المتحدة والمؤلف الرئيسي للدراسة، أهمية المنظور. وقال: "للحصول على نفس التجربة، عليك أن تجلس أمام شاشة عرض".
يمكن عرض التكنولوجيا الجديدة على النظارات العادية، كما أنها صغيرة وخفيفة بما يكفي بحيث لا يحتاج مرتديها إلى أدوات مثل سماعات الواقع الافتراضي الضخمة.
ومن شأن هذا الاكتشاف أيضًا أن يجعل التطبيقات التي تستخدم الصور المجسمة - مثل تلك الموجودة في شاشات الواقع الافتراضي والواقع المعزز - أكثر شيوعًا، حيث يمكن أن تكون تقنية العرض أسهل في الاستخدام وأخف وزنًا ورقيقة للغاية.
كان الابتكار الرئيسي لفريق برينستون هو إنشاء عنصر بصري ثانٍ يعمل مع SLM، ويقوم بتصفية مخرجاته لتوسيع مجال الرؤية مع الحفاظ على التفاصيل والاستقرار في الهولوغرام مع تدهور أقل بكثير في جودة الصورة.
تعليق (0)