هناك تشابه واضح بين مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ باندونغ لحركة عدم الانحياز.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تقديره العميق لدور حركة عدم الانحياز. (المصدر: News.au) |
في 20 يناير/كانون الثاني، سلط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضوء على الدور القيادي لحركة عدم الانحياز على الساحة الدولية، وخاصة في السياق العالمي الحالي.
في كلمته خلال القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز في كمبالا، أوغندا، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن العالم يشهد "دوامة من عدم الاستقرار والاضطرابات"، ولكنه في الوقت نفسه يتيح فرصًا جديدة للدول ولحركة عدم الانحياز لقيادة المجتمع الدولي نحو تعاون أعمق وازدهار مشترك. وهذا هو أيضًا موضوع قمة حركة عدم الانحياز لهذا العام.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه يرى تشابهًا واضحًا بين مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ باندونغ لحركة عدم الانحياز. وتؤدي حركة عدم الانحياز دورًا هامًا في الأمم المتحدة.
أعرب الأمين العام غوتيريش عن تقديره العميق للمساهمات المهمة لحركة عدم الانحياز في حفظ السلام الدولي، وفي حماية ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان ، ونزع السلاح النووي. كما تُعدّ حركة عدم الانحياز نموذجًا للتضامن في أوقات الأزمات، بما في ذلك جائحة كوفيد-19.
ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة، بما أن الرخاء العالمي يتطلب السلام والاستقرار، فإن ما نحتاج إليه الآن هو إصلاح هيئات مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي "مشلول بسبب الانقسامات الجيوسياسية التي تجعل من الصعب بشكل متزايد التوصل إلى قرارات فعالة".
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن قمة مستقبل الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل ستكون فرصة لدراسة الإصلاحات وتعزيز الأفكار لإعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف.
وفي كلمة له في كامبالا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرة أخرى إلى وقف إطلاق نار إنساني عاجل في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وبذل "جهود شاملة لمنع انتشار الصراع (بين إسرائيل وحماس) في جميع أنحاء المنطقة".
وأكد مجددا أن رفض الاعتراف بحل الدولتين، وكذلك إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، أمر "غير مقبول".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)