تحديدًا: يُمكن الحصول على الفحص والعلاج الطبي في المنزل عن بُعد، ويتكفل التأمين الصحي بتكاليفه: لأول مرة، سيتكفل التأمين الصحي بتكاليف خدمات الفحص والعلاج الطبي في المنزل عن بُعد، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية وتكاليف النقل المعقولة في حالات الإحالة الطارئة أو العلاج الداخلي. تُعدّ هذه خطوة إنسانية للغاية، خاصةً لكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، وذوي الإعاقة، أو سكان المناطق النائية البعيدة عن المركز.
إعفاء كامل من المشاركة في التكاليف بعد خمس سنوات من الاشتراك المتواصل: ابتداءً من الأول من يوليو، سيُغطي صندوق التأمين الصحي (ضمن نطاق المزايا) جميع تكاليف المشاركين في التأمين الصحي الذين أكملوا خمس سنوات متتالية من الاشتراك، إذا تجاوزت تكاليف المشاركة في التكاليف خلال العام ستة أضعاف الحد المرجعي (14.04 مليون دونج). تُعبّر هذه السياسة بوضوح عن امتنانها للمشتركين طويلي الأمد، وتشجعهم على الاستمرار في استخدام بطاقات التأمين الصحي بمسؤولية.
لا يحتاج المصابون بأمراض خطيرة أو نادرة إلى الخضوع لإجراءات الإحالة: من المستجدات الإنسانية الجديدة أنه ابتداءً من 1 يوليو، سيتمكن المصابون بأمراض خطيرة أو نادرة من الحصول على تكاليف الفحص الطبي والعلاج في مرافق متخصصة مغطاة بالكامل من قِبل التأمين الصحي، دون الحاجة إلى المرور بالإجراءات الإدارية كما كان الحال سابقًا. يُسهم هذا التغيير في تقليل المتاعب، وتقصير فترات الانتظار، وتحسين كفاءة العلاج، وضمان أقصى استفادة للمرضى في أصعب الظروف.
إزالة العوائق الإدارية عند التسجيل في التأمين الصحي: في السابق، كان العديد من المقيمين مؤقتًا لفترة طويلة في أماكن أخرى يضطرون للعودة إلى مكان تسجيلهم الأصلي في التأمين الصحي لتلقي الفحص والعلاج الطبي في المكان المناسب، مما كان يسبب لهم تكاليف ومتاعب. اعتبارًا من 1 يوليو، سيتلقى الأشخاص الذين أعلنوا عن إقامتهم المؤقتة لمدة 30 يومًا أو أكثر في المنطقة الجديدة الفحص والعلاج الطبي في مكان إقامتهم المناسب، دون الحاجة إلى العودة إلى مكان تسجيلهم الأصلي. يتوافق هذا النظام الجديد مع الواقع الحالي لهجرة العمالة والدراسة والعمل، ويوفر في الوقت نفسه سهولة كبيرة في الحصول على الخدمات الطبية المناسبة وفي الوقت المناسب.
دعم أقوى للفئات الضعيفة: ابتداءً من 1 يوليو، سيتم دعم المزيد من الفئات الضعيفة في المجتمع للمشاركة في التأمين الصحي، مثل العاملين الصحيين في القرى، والعمال غير المهنيين في القرى، والمجموعات السكنية، والحرفيين الشعبيين، والحرفيين المتميزين، وضحايا الاتجار بالبشر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح العديد من الفئات بطاقات تأمين صحي مجانية تمامًا، مثل أفراد الميليشيات النظامية، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و75 عامًا من الأسر شبه الفقيرة الذين يتلقون إعانات شهرية للناجين، والمستفيدين من معاشات التقاعد الاجتماعي، والعمال الذين تجاوزوا سن العمل ولكنهم غير مؤهلين بعد للحصول على معاشات تقاعدية، إلخ. وهذا دليل واضح على سياسة إنسانية، تغطي الفئات الضعيفة وتحميها، وتهيئ الظروف الملائمة لحصول الجميع على الرعاية الصحية بشكل عادل.
الأسر المشاركة في التأمين الصحي - خفض التكاليف حسب عدد أفرادها: بالإضافة إلى توسيع نطاق المزايا، تتميز سياسة دفع التأمين الصحي لكل أسرة بتعديلات أكثر مرونة. وبناءً على ذلك، سينخفض مستوى مساهمة كل فرد في الأسرة تدريجيًا حسب عدد المشتركين: يدفع الشخص الثاني 70% من مستوى مساهمة الشخص الأول، والثالث 60%، والرابع 50%، ومن الخامس فصاعدًا، لا تتجاوز 40%، مما يُسهم في تخفيف العبء المالي - لا سيما في المناطق الريفية والأسر الكبيرة.
إجراء بسيط - ربط تلقائي للبيانات: يكفي إعلان الإقامة المؤقتة، والبقاء وفقًا للأنظمة، والحصول على هوية مواطن، ليتمكن المواطنون من تحديد مكان إقامتهم بسرعة، والحصول على بطاقة تأمين صحي إلكترونية، مع تقليص مدة الانتظار إلى 30 يومًا. هذه خطوة متقدمة في إصلاح الإجراءات الإدارية.
وبحسب إدارة الصحة في مدينة هوشي منه، فإن نظام سياسة التأمين الصحي الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يوليو يمثل اختراقًا من حيث النطاق والموضوعات والفوائد وآليات الدعم.
يمكن للناس التمتع بالعديد من الخدمات الجديدة، مثل الفحص الطبي والعلاج المنزلي، وعلاج الأمراض الخطيرة في المستشفيات المتخصصة دون الحاجة إلى إحالة، وتخفيض مساهمة الأسرة، وخاصةً تغطية التكلفة بالكامل عند الاشتراك في التأمين الصحي لمدة خمس سنوات أو أكثر. كل هذا يُظهر أن التأمين الصحي ليس مجرد أداة مالية، بل هو أيضًا "درع" مستدام للضمان الاجتماعي، يُرافق الأفراد في رحلة الرعاية الصحية.
يُحقق تطبيق سياسات التأمين الصحي الجديدة اعتبارًا من الأول من يوليو فوائد عملية عديدة، إلا أنه يُثير أيضًا تحديات عديدة تتطلب إعدادًا دقيقًا ومتزامنًا. أولًا، يجب تحديث نظام تكنولوجيا المعلومات بشكل شامل لتلبية متطلبات ربط بيانات السكان، وإصدار رموز التعريف، وإجراء المدفوعات الإلكترونية بأمان ودقة.
علاوة على ذلك، تحتاج المرافق الطبية، وخاصة على المستوى الشعبي، إلى تعزيز قدراتها المهنية واستكمال الموارد البشرية المناسبة لتنفيذ خدمات الفحص والعلاج الطبي بشكل فعال على جميع مستويات الخبرة الفنية، وخاصة في سياق الزيادة المحتملة في عدد الفحوصات والعلاجات الطبية بسبب عدم التمييز بين الحدود الإدارية - وهو محتوى جديد تمامًا في هذه السياسة.
في الوقت نفسه، يجب تعزيز التواصل بطريقة شاملة وسهلة الفهم لتجنب سوء الفهم أو تفويت الفوائد بسبب نقص المعلومات الدقيقة والكاملة. فهذه عوامل أساسية تُحدد نجاح عملية تطبيق السياسات عمليًا.
وفقًا للمنطقة 27 للتأمينات الاجتماعية، فإن إعادة تنظيم الوحدات الإدارية على مستوى المقاطعات لا يُغيّر مزايا التأمين الصحي لحاملي بطاقات التأمين الصحي. ويمكن لمستشفيات المقاطعات تغيير أسمائها لتناسبها، والعمل بشكل طبيعي، مع استمرار تلقي وعلاج ودفع التأمين الصحي كما هو متبع حاليًا. ولا يزال حاملو بطاقات التأمين الصحي المسجلون على مستوى المقاطعات يتمتعون بكامل المزايا وفقًا للوائح.
لا يحتاج الأشخاص إلى تغيير بطاقات التأمين الصحي، ولا داعي للقلق بشأن نقل الخطوط أو فقدان الفوائد.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/tu-hom-nay-1-7-bai-bo-rao-can-dia-gioi-hanh-chinh-khi-dang-ky-kham-chua-benh-bao-hiem-y-te-post801915.html
تعليق (0)