تجذب توين كوانج آلاف السياح خلال عطلة اليوم الوطني

عطلة العيد الوطني لهذا العام طويلة، إذ تمتد لأربعة أيام، وهي فرصة للعائلات للاستمتاع بعطلة الصيف قبل بدء العام الدراسي الجديد. ومن الأماكن التي اختارتها العديد من العائلات لقضاء هذه العطلة مدينة توين كوانغ، بمقاطعة توين كوانغ، لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، ولا سيما مشاهدة نماذج الحيوانات العملاقة في شوارع توين كوانغ.

خلال عطلة اليوم الوطني لهذا العام، جاء الآلاف من السياح إلى مدينة توين كوانج لاستكشاف المناظر الطبيعية الجميلة لعاصمة المقاومة وزيارة المعابد والمعابد البوذية والاستمتاع بالمأكولات المحلية.

على وجه الخصوص، عند زيارة مدينة توين كوانغ هذه الأيام، يمكن للزوار أيضًا الانغماس في أجواء خيالية، والاستمتاع بسيارات الفوانيس النموذجية الفريدة من نوعها، بأشكالها وأحجامها وألوانها الزاهية، التي يحملها السكان المحليون ويستعرضونها في شوارع المدينة. يُعد هذا أحد الأنشطة الفريدة، وكأنه يدعو الزوار من كل حدب وصوب إلى مدينة توين كوانغ مع اقتراب مهرجان منتصف الخريف.

قال السيد نجوين مينه تو، من مدينة تاي نجوين : "يُقام مهرجان توين كوانغ سنويًا، وهو أكبر مهرجان في البلاد، لذا تجتمع عائلتي هنا لمشاهدته. إنه جميل جدًا. وأرغب أيضًا في زيارته مرة واحدة. إن الإبداع الفريد الذي تُقدمه نماذج مشاهد الريف، والعم هو، والريف يُثير إعجابي بشدة."

الجلوس على نماذج منتصف الخريف الملونة، مثل: التنين الطائر، وسمك الشبوط المتحول إلى تنين؛ ونموذج العجلة المائية الوطنية، والخيول الطائرة... والرقص على أنغام الموسيقى في الشوارع، لا يجذب الأطفال فحسب، بل يجذب السياح أيضًا ويترك لديهم انطباعًا مميزًا في توين كوانغ، ويصبح ملتقىً يعيد إلى الأذهان طفولة الكبار: "يُعد اليوم الوطني مناسبة مميزة للعائلات لزيارة توين كوانغ وخوض تجربة ثقافية شيقة للغاية. ومن سمات مدينة توين كوانغ حمل الناس للتمائم، وهي أيضًا تجربة شيقة للغاية للعائلات، تجمع بين أجواء اليوم الوطني في الثاني من سبتمبر وأجواء مهرجان منتصف الخريف. إنها تجربة رائعة حقًا".

وبحسب مراسلي إذاعة صوت فيتنام، اجتذبت مدينة توين كوانج خلال عطلة العيد الوطني هذا العام آلاف السياح للزيارة وحضور المهرجانات وحمل الفوانيس للترحيب بمهرجان منتصف الخريف مبكرًا.

مع التزايد الملحوظ في أعداد السياح خلال العطلات، عززت سلطات مدينة توين كوانغ في الأيام الأخيرة جهودها لضمان السلامة المرورية والنظام، وضمان قضاء السياح وقتًا آمنًا. كما تُلبي المطاعم والفنادق جميع احتياجات السياح، وتقدم لهم خدماتها بكل عناية.