تعتبر مدينة البندقية الواقعة في شمال إيطاليا وجهة سياحية مشهورة عالميًا بفضل قنواتها الخضراء الزمردية وهندستها المعمارية الخلابة.
ومع ذلك، تشهد المدينة ازدحامًا كبيرًا بملايين السياح سنويًا. وللحد من عدد السياح الوافدين سنويًا، فرضت حكومة المدينة لائحةً تُلزم زوار اليوم الواحد خلال أوقات الذروة بشراء تذكرة دخول للمدينة مقابل 5.50 دولار أمريكي (5 يورو).
منذ 16 يناير، أطلقت بلدية مدينة البندقية موقعًا إلكترونيًا لبيع التذاكر للسياح الراغبين بزيارة البندقية ليوم واحد من الآن وحتى يوليو. حاليًا، لا تفرض المدينة حدًا أقصى لعدد التذاكر المباعة يوميًا.
سيتعين على أولئك الذين يزورون البندقية خلال أيام الذروة التسعة والعشرين، والتي تشمل العطلات الرسمية الإيطالية في 25 أبريل و5 مايو وعطلات نهاية الأسبوع في مايو ويونيو ويوليو، والذين يرغبون في دخول وسط المدينة بين الساعة 8:30 صباحًا و4 مساءً، شراء تذكرة.
يحصل المشترون على رمز الاستجابة السريعة (QR)، مما يتيح لهم دخول المدينة ليوم واحد. يُغرّم الزوار الذين يدخلون المدينة عمدًا دون شراء تذكرة ما بين 55 دولارًا أمريكيًا (50 يورو) و330 دولارًا أمريكيًا (300 يورو).
تشمل الإعفاءات المقيمين، أو المولودين في البندقية، أو الموظفين، أو أقارب المقيمين. ويشترط على هؤلاء الأشخاص إبراز بطاقة هوية فقط. أما الزوار الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا، والسياح الذين لديهم حجوزات فندقية، فسيتعين عليهم التسجيل والحصول على رمز الاستجابة السريعة (QR code)، دون الحاجة إلى شراء تذكرة.
ولا تنطبق القواعد الجديدة على السياح الذين يزورون الجزر الأصغر في البندقية، بما في ذلك مورانو، المشهورة بصناعة الزجاج.
وتناقش السلطات في البندقية منذ سنوات كيفية إدارة ملايين الزوار للمدينة دون خفض عائدات السياحة.
لكن حكومة المدينة تحركت بعد أن حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من أن ذلك قد يضع المدينة على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، بلغ عدد السياح الذين مكثوا ليلة في البندقية في عام 2022 نحو 3.2 مليون سائح، كما زار آلاف السياح المدينة خلال النهار.
السل (وفقًا لـ VNA)مصدر
تعليق (0)