منذ العصور القديمة، خاضت الحروب لتوسيع الأراضي أو حماية البلاد، وطُوّرت أنواعٌ عديدة من الأسلحة. ومن أهمّ الأدوات التي يجب على الجنود استخدامها في المعارك الخوذة.
الخوذات من العناصر الأساسية للجنود في ساحة المعركة. (المصدر: سوهو)
هذه الخوذة مختلفة تمامًا عن الخوذات الحديثة. يوجد مسمار في أعلى الخوذة. ما وظيفة هذا المسمار؟ هل هو للزينة فقط أم له وظيفة خاصة؟
كسلاح احتياطي
في العصور القديمة، كان مستوى الإنتاج لا يزال محدودًا، لذا كانت ظاهرة تلف الأسلحة شائعة. في ساحة المعركة الخطرة، إذا تضررت أسلحة كالسكاكين والسيوف، كان الرمح الحاد على الخوذة سلاحًا فعالًا لحماية النفس.
عادةً لا يُستخدم هذا الرمح في القتال. مع ذلك، فهو مفيد جدًا في حالات الطوارئ، وخاصةً في القتال القريب. عندما لا يكون هناك سلاح في متناول اليد، تكون الخوذة المزودة برأس الرمح هي السلاح الوحيد الذي يُمكن استخدامه.
حماية الرأس
تم تصميم هذا التصميم المدبب لحماية الرأس من الإصابات الشديدة التي تسببها الأسلحة غير الحادة مثل المطارق والعصي وما إلى ذلك.
في ساحة المعركة، بالإضافة إلى السكاكين والسيوف، ستكون هناك أسلحة أخرى كالمطارق والهراوات. يعمل النتوء الموجود على الخوذة كوسادة، مما يُخفف الضغط عند الهجوم، ويحمي الرأس عند التعرض لصدمات قوية.
زيادة الجلالة
يُضفي الطرف المدبب والشراشيب على الخوذات مظهرًا أطول وأكثر قوة، مما يُعزز الشعور بالهيبة والقوة للجيش. كما تُعدّ الشراشيب أيضًا علامةً لتحديد العدو وجنودك في ساحة المعركة الفوضوية، وتجنب المواجهات.
يمكن أيضًا استخدام طول السنبلة ولون الشرابة كرمز للرتبة بين الجنرالات من مختلف المستويات، لتسهيل القيادة الموحدة والتنسيق في المعركة.
يستخدم كرف للطهي
في العصور القديمة، كان الجنود يضطرون غالبًا للسير لأيام عند خوض المعارك. وإذا واجهوا مشكلةً في عدم توفر أدوات الطهي لديهم أو عجز رجال الإطفاء عن مواكبتهم، كان بإمكانهم استخدام خوذاتهم كأواني للطهي. وكان يمكن إزالة الجزء المدبب من الخوذة واستخدامه كحامل للقدر المخصص.
ثو هين (المصدر: سوهو)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)