كانت المواجهة بين البرازيل وأوروغواي متقاربة للغاية منذ البداية. كان السيليساو بحاجة للفوز للثأر من هزيمته 0-2 في أكتوبر 2023، بينما سعى لاسيليستي للحفاظ على زخم انتصاراته بعد فوزه على كولومبيا 3-2 في الجولة السابقة.
فينيسيوس يخيب الآمال مرة أخرى
في الشوط الأول، لم يُخلق الفريقان فرصًا كثيرة للتسجيل، إذ كانت المباراة متقاربة بين الفريقين. كان للبرازيليين أفضلية اللعب على أرضهم، واستحوذوا على الكرة أكثر، لكن فرص الاختراق لم تكن كثيرة بسبب الأداء المتواضع للمهاجم الأساسي فينيسيوس.
من جانب أوروغواي، ورغم استحواذهم على الكرة بشكل أقل من منافسيهم، إلا أنهم اعتمدوا على أسلوب دفاعي محكم، ونظموا العديد من الهجمات الحادة بمرونة عالية، وهددوا مرمى حارس المرمى إيدرسون (البرازيل) بشكل مستمر.
وانقلبت المباراة في الشوط الثاني، حيث كثفت أوروغواي هجومها وافتتحت التسجيل سريعا 1-0 بفضل هدف فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 55 بعد هجمة رائعة.
بعد تلقي هدف صادم، مارس لاعبو البرازيل ضغطًا شديدًا. في الدقيقة 62، نجح لاعب الوسط جيرسون في معادلة النتيجة 1-1 بتسديدة قوية من مسافة بعيدة. إلا أن هذا الهدف لم يُساعد السيليساو على استعادة حماسه للفوز على أرضه ضد أوروغواي.
أحرز لاعب الوسط جيرسون هدف التعادل 1-1 للمنتخب البرازيلي.
كان الأداء المتواضع للمهاجم فينيسيوس أحد أسباب الجمود الهجومي للمنتخب البرازيلي. أهدر النجم البالغ من العمر 24 عامًا فرصة الفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث لم يقم سوى بـ 42 تمريرة طوال المباراة بنسبة دقة 77%. لم تكن لديه تمريرات حاسمة أو تمريرات حاسمة. سدد 3 تسديدات، جميعها أخطأت المرمى. كما فاز نجم ريال مدريد بـ 5 من 10 مواجهات فقط، وفقد الكرة 13 مرة.
أدى هذا التعادل إلى تراجع البرازيل إلى المركز الخامس في تصفيات كأس العالم 2026 في أمريكا الجنوبية برصيد 18 نقطة بعد 12 مباراة. في المقابل، حافظت أوروغواي على المركز الثاني برصيد 20 نقطة، خلف الأرجنتين (25 نقطة).
تقدمت الإكوادور إلى المركز الثالث برصيد 19 نقطة بعد فوزها على كولومبيا بهدف نظيف. وتحتل كولومبيا المركز الرابع برصيد 19 نقطة أيضًا بفارق أهداف أقل. أما باراغواي، فتحتل المركز السادس، بينما تحتل بوليفيا المركز السابع (المركز المؤهل للملحق القاري).
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/vinicius-lai-tit-ngoi-doi-tuyen-brazil-va-uruguay-bat-phan-thang-bai-185241120104019268.htm
تعليق (0)