هذه هي أول مهمة استكشاف للطاقة الشمسية تقوم بها منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO).
في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، أكد رئيس الوزراء الهندي أن الهند واصلت تحقيق إنجاز تاريخي جديد. وهذا دليل على تفاني علماء البلاد الدؤوب في تنفيذ واحدة من أكثر مهمات الفضاء تعقيدًا.
أُطلقت مركبة أديتيا 1 من مركز ساتيش داوان الفضائي في الثاني من سبتمبر، ودخلت مدارها الأول في اليوم التالي. في أربعة أشهر، قطعت المركبة الفضائية مسافة تقارب 1.5 مليون كيلومتر، وهي جزء ضئيل من المسافة البالغة 150 مليون كيلومتر بين الأرض والشمس.
مركبة الفضاء أديتيا 1 انطلقت من مركز ساتيش داوان الفضائي. (صورة: رويترز)
وصلت المركبة الفضائية الآن إلى نقطة لاغرانج L1، حيث يُمكنها دراسة الشمس دون التأثر بالاحتجابات السماوية. يُركز البحث بشكل رئيسي على الهالة الشمسية وتأثيرها على طقس الفضاء. عند نقطة لاغرانج L1، وبفضل تأثير الجاذبية، تكون حالة كل شيء مستقرة نسبيًا، مما يُساعد مركبة أديتيا-1 الفضائية على توفير استهلاك الوقود. من المتوقع أن تُجري مركبة أديتيا-1 الفضائية استشعارًا عن بُعد للشمس وعمليات رصد في الموقع لمدة خمس سنوات تقريبًا.
قال جيتندرا سينغ، وزير الدولة لعلوم الأرض: "سيستكشف أديتيا-L1 أسرار الشمس التي كنا نتجنبها أو نظنها مجرد حكايات خرافية وفولكلور. لكنها أصبحت الآن بالغة الأهمية بالنسبة لنا بفضل وجود العديد من الأقمار الصناعية في الفضاء. من المهم لنا فهم مختلف الظواهر المتعلقة بآلية عمل الشمس".
وتعد هذه المهمة الفضائية أحدث إنجاز لصناعة الفضاء الهندية بعد أن أصبحت أول دولة ترسل مركبة فضائية إلى القطب الجنوبي للقمر بمهمة تشاندرايان 3 في أغسطس 2023.
VOV1 (المصدر: رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)