حضر الاجتماع الرئيس لونغ كونغ وزوجته والوفد الفيتنامي رفيع المستوى. الصورة: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية
في كلمته أمام الرئيس والوفد، قال السفير الفيتنامي لدى مصر، نجوين هوي دونج، إن الجالية الفيتنامية التي تعيش وتدرس هنا ليست كبيرة، إذ يبلغ تعدادها حوالي 70 شخصًا فقط، بمن فيهم من يأتون مع عائلاتهم للعيش والعمل في مصر؛ والمهندسون والعمال الذين يعملون في مشاريع مملوكة بالكامل للفيتناميين، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة بين مصر ودول أجنبية؛ والطلاب وطلاب الدراسات العليا الذين يدرسون في مصر. وأضاف أن الجالية الفيتنامية جماعة مترابطة ومتحدة ومحبة، دائمًا بقلب واحد تجاه الوطن والمواطن.
وقال السفير نجوين هوي دونج، إن الوكالة التمثيلية الجماعية والمجتمع الفيتنامي في مصر يشعران بوضوح باهتمام ورعاية الحزب والدولة، وفقًا لسياسة الحزب والدولة المتمثلة في اعتبار المجتمع الفيتنامي في الخارج دائمًا جزءًا لا يتجزأ من البلاد؛ مؤكدًا أن زيارة الرئيس هذه المرة هي حدث ذو أهمية خاصة، مما يدل على الاهتمام العميق من جانب قادة الحزب والدولة بالشعب الفيتنامي الذي يعيش ويعمل في الخارج بشكل عام وفي مصر بشكل خاص.
الرئيس لونغ كونغ يتحدث مع مسؤولي وموظفي السفارة والوكالات وممثلي الجالية الفيتنامية في مصر. تصوير: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية
تحدث ممثلو الجالية الفيتنامية في مصر، معربين عن سعادتهم وفخرهم بالترحيب بالرئيس لونغ كونغ وزوجته والوفد الفيتنامي رفيع المستوى في مصر. وقالوا إنهم، رغم بعدهم عن الوطن الأم، ما زالوا يتابعون الوضع في البلاد بانتظام، ويشعرون بالسعادة إزاء إنجازات البلاد في السنوات الأخيرة، مؤكدين تمسكهم الدائم بالتقاليد والثقافة الفيتنامية، وتعاونهم على استقرار حياتهم، والمساهمة في البلد المضيف، وتعزيز العلاقة بين فيتنام ومصر. كما قدم ممثلو الجالية عددًا من التوصيات والمقترحات، وأعربوا عن أملهم في استمرار اهتمام الحزب والدولة بها.
وفي جو دافئ وودود، أرسل الرئيس لونغ كونغ، نيابة عن قادة الحزب والدولة، مشاعره الصادقة وأطيب تمنياته إلى كافة الجالية الفيتنامية التي تعيش وتدرس وتعمل في مصر، وموظفي السفارة الفيتنامية وعائلاتهم.
الرئيس لونغ كونغ وزوجته، برفقة وفد فيتنامي رفيع المستوى، ومسؤولين وموظفين من السفارة، وهيئات حكومية، وممثلين عن الجالية الفيتنامية في مصر. تصوير: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية
ورحب الرئيس بالجالية الفيتنامية في مصر لتضامنها واحترامها والتزامها بالقانون المصري، وتلقى التعاطف من الحكومة المحلية والشعب؛ وتطلعها الدائم نحو الوطن والبلاد؛ وأعرب عن تقديره العالي للسفارة الفيتنامية في مصر لرعايتها وعملها الجيد مع الفيتناميين في الخارج، ومساعدتهم على الاندماج بشكل جيد في المجتمع المضيف.
وفيما يتعلق بزيارة الوفد الفيتنامي رفيع المستوى إلى مصر، أكد الرئيس أن الزيارة تهدف إلى تعزيز وتعميق ورفع مستوى العلاقة بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون، وخلق مرحلة جديدة من التطور للعلاقة بين البلدين.
واستعرض الرئيس العلاقات الطويلة والخاصة بين فيتنام ومصر، والتي أسسها الرئيس هو تشي مينه والرئيس جمال عبد الناصر، وقال الرئيس إنه خلال أيام عمله في مصر، سيجري محادثات واجتماعات مع كبار القادة المصريين؛ حيث سيناقش ويطلب من كبار القادة المصريين مواصلة الاهتمام وخلق الظروف المواتية للمجتمع الفيتنامي والشركات والطلاب للعيش والعمل والدراسة في مصر، لتصبح جسراً للصداقة للعلاقة بين البلدين.
الرئيس لونغ كونغ وزوجته، برفقة وفد فيتنامي رفيع المستوى، مع مسؤولين وموظفي السفارة الفيتنامية في مصر. تصوير: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية
وفي حديثه للجالية الفيتنامية في مصر حول الوضع الداخلي، قال الرئيس إنه بعد ما يقرب من 40 عامًا من دوي موي، تدخل فيتنام بثقة حقبة جديدة، حقبة من التنمية القوية والمزدهرة للأمة، وتسعى جاهدة لتصبح دولة نامية ذات صناعة حديثة ومتوسط دخل مرتفع بحلول عام 2030، وبحلول عام 2045، تصبح دولة متقدمة ذات دخل مرتفع.
لتحقيق هذه الإنجازات وتنفيذ الهدفين الاستراتيجيين للمئة عام، أكد الرئيس على أنه بالإضافة إلى العزيمة السياسية لقادة الحزب والدولة وجهود النظام السياسي بأكمله، من الضروري أيضًا تحقيق توافق آراء الشعب في الداخل وتضافر جهود مواطنينا في الخارج. في الآونة الأخيرة، طرح الحزب والدولة العديد من القرارات الاستراتيجية المهمة والثورية. وقد أحدث النظام السياسي الفيتنامي بأكمله ثورة في تبسيط وترشيد الجهاز؛ حيث أصدر المكتب السياسي أربعة قرارات تُمثل اختراقًا استراتيجيًا لـ"الركائز الأربع"، مما يقود بلادنا إلى الأمام في العصر الجديد.
وأعرب الرئيس عن اعتقاده بأن الشعب الفيتنامي سيواصل تعزيز تقاليد الوطنية، والتعاون لبناء مجتمع متطور وقوي، والالتزام بالقانون والاندماج بشكل جيد في المجتمع المحلي، والمساهمة بنشاط في تنمية مصر وكذلك العلاقات الودية بين البلدين؛ وفي الوقت نفسه، الحفاظ على اللغة الفيتنامية والثقافة التقليدية للأمة، ونقلها إلى الأجيال القادمة.
الرئيس لونغ كونغ وزوجته مع الفيتناميين المقيمين في مصر. تصوير: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية
وخلال الاجتماع، طلب الرئيس من السفارة الفيتنامية في مصر مواصلة الاهتمام بالعمل الأفضل من أجل الفيتناميين في الخارج، ودعمهم للاندماج بشكل جيد في المجتمع المحلي، والتوحد، والتطور، وزيادة قوتهم، فضلاً عن تنظيم العديد من الأنشطة لجمع الناس، وخاصة الشباب، للمشاركة والتوجه نحو وطنهم؛ ومواصلة نشر وتنفيذ قرارات الحزب بشكل نشط، وإلهام الفيتناميين في الخارج في البلد المضيف للانضمام إلى بناء دولة مزدهرة ومتقدمة.
المصدر: https://vpctn.gov.vn/tin-tuc-su-kien/hoat-dong-cua-chu-tich-nuoc/chu-tich-nuoc-gap-mat-can-bo-dai-su-quan-va-cong-dong-nguoi-viet-nam-tai-ai-cap.html
تعليق (0)