نزلات البرد مزعجة، مصحوبة بأعراض مثل سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والعطس، والسعال، أو الحمى. بعض الأخطاء الشائعة قد تزيد من حدة أعراض البرد، مما يطيل فترة التعافي.
نزلات البرد عدوى تنفسية شائعة، قد تُسببها عوامل عديدة، أبرزها الفيروسات. وتُهيئ تقلبات الطقس، خاصةً خلال فصول السنة أو في الشتاء، ظروفًا مواتية لنمو وانتشار مسببات الأمراض، وفقًا لموقع " ميديكال نيوز توداي" الصحي (المملكة المتحدة).
سيؤدي البرد إلى ظهور أعراض مثل العطس وسيلان الأنف.
عند الإصابة بنزلة البرد، يحاول المصابون بها طرقًا عديدة للشفاء العاجل. بالإضافة إلى ذلك، عليهم تجنب الأمور التالية لأنها قد تزيد من تفاقم المرض.
عدم الحصول على قسط كاف من الراحة
قلة النوم تُضعف جهاز المناعة. تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات ليلاً أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بثلاث مرات.
إذا كانت أعراض البرد تُصعّب عليك النوم ليلًا، فحاول النوم مُبكرًا أو تعويض ما فاتك من النوم في أوقات أخرى من اليوم. الحصول على قسط أكبر من الراحة ضروري للتعافي.
شرب الكحول والتدخين
شرب الكحول ليس مضرًا بصحتك العامة فحسب، بل قد يُسبب الجفاف ويُفاقم أعراض البرد، مثل احتقان الأنف. كما يُضعف الكحول جهاز المناعة، وقد يتفاعل مع أدوية البرد التي تتناولها.
استخدام الكثير من بخاخات الأنف
ينصح الخبراء المرضى بتوخي الحذر عند استخدام بخاخات الأنف. تكون هذه البخاخات فعالة في البداية، ولكن في حال الإفراط في استخدامها أو استخدامها بشكل متكرر ومتواصل لعدة أيام، فقد تؤدي إلى نتائج عكسية. لن يزول احتقان الأنف فحسب، بل قد يتفاقم.
عادةً ما تزول نزلات البرد من تلقاء نفسها خلال 7 إلى 10 أيام. من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم وتقليل التوتر للمساعدة في تقليل الانزعاج وتسريع الشفاء. ذلك لأن قلة النوم والتوتر قد يُضعفان جهاز المناعة، مما يُبطئ تعافيك.
بالإضافة إلى تجنب الكحول والتبغ، ينبغي على المرضى شرب كمية كافية من الماء. بالإضافة إلى الماء، يمكنهم أيضًا شرب شاي الزنجبيل، أو شاي النعناع، أو شاي البابونج، أو شاي جذر عرق السوس. يمكن أن تساعد قطرات الأنف المملوءة بمحلول ملحي في إزالة المخاط وتقليل احتقان الأنف، وفقًا لموقع Medical News Today.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/3-dieu-can-tranh-khi-bi-cam-lanh-vi-khien-benh-nang-hon-185241216145444356.htm
تعليق (0)