في الرابع من مارس/آذار، أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستعزز تعاونها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من خلال برنامج جديد يُسمى "نافذة الطاقة النظيفة والمناخ" بقيمة 10 ملايين دولار أسترالي (حوالي 6.51 مليون دولار أمريكي). كما ستستثمر أستراليا 64 مليون دولار أسترالي (41.8 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات الأربع المقبلة للمساهمة في ضمان الأمن والازدهار في المنطقة.
إعطاء الأولوية للطاقة النظيفة
أُعلن عن نافذة الطاقة النظيفة والمناخ خلال القمة الخاصة لرابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا في ملبورن في 4 مارس/آذار، وستوفر تمويلًا متعدد السنوات لبرامج المناخ والطاقة النظيفة، بما في ذلك بناء القدرات الفنية؛ مما يضمن تبادل الخبرات بين أستراليا وآسيان والاستفادة المتبادلة. وبناءً على التعاون القائم، سيُمكّن البرنامج هيئات الكومنولث الأسترالية وحكومات الولايات والأقاليم من توسيع علاقاتها طويلة الأمد مع شركاء جنوب شرق آسيا بشأن تغير المناخ والتحول إلى الطاقة النظيفة والحفاظ عليها. كما سيشمل تمويلًا مرنًا لتلبية احتياجات الدول الشريكة.
نافذة الطاقة النظيفة والمناخ هي أول مبادرة مصممة في إطار برنامج "الشراكة الحكومية بين أستراليا وجنوب شرق آسيا" الذي أعلنته حكومة أنتوني ألبانيز في عام 2023. كما سيدعم البرنامج تنفيذ "الاستراتيجية الاقتصادية لأستراليا في جنوب شرق آسيا حتى عام 2040"، التي تُدرك الدور المهم للشراكات بين الحكومات والفرص والتحديات التي يفرضها التحول إلى الطاقة النظيفة.
خلال القمة الخاصة لرابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أن أستراليا ستستثمر 222.5 مليون دولار أسترالي إضافي (حوالي 145 مليون دولار أمريكي) لدعم صمود وازدهار منطقة نهر الميكونغ الفرعية في جنوب شرق آسيا من خلال شراكة ميكونغ وأستراليا. وستتناول المرحلة الثانية من التمويل، على مدى السنوات الخمس المقبلة، الأولويات والتحديات المشتركة، مع التركيز على تحسين الأمن المائي، والتصدي لتغير المناخ، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
التعاون الأمني
في اليوم نفسه، وفي إطار منتدى التعاون البحري في إطار القمة الخاصة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا، صرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بأن بلادها قادرة على زيادة تمويلها لتعزيز التعاون الأمني البحري مع دول رابطة دول جنوب شرق آسيا في ظل التطورات المعقدة التي يشهدها الوضع الأمني الإقليمي. ووفقًا لوزيرة الخارجية، ستستثمر أستراليا ما مجموعه 64 مليون دولار أسترالي (41.8 مليون دولار أمريكي) خلال السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك 40 مليون دولار أسترالي تم الالتزام بها حديثًا للمساهمة في ضمان الأمن والازدهار في المنطقة، بما يتماشى مع أولويات دول جنوب شرق آسيا. وأكدت السيدة ب. وونغ أن الطرق البحرية الحرة والمفتوحة في بحر الصين الشرقي تلعب دورًا بالغ الأهمية في تجارة المنطقة.
وفي المنتدى أيضًا، أكد وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو على الأهمية الاستراتيجية لبحر الشرق ومستقبل واعد. وأضاف أن هذا المستقبل لا يمكن ضمانه إلا إذا عزمت دول المنطقة على "الحفاظ على التعاون بدلًا من المواجهة، والحوار بدلًا من استخدام القوة أو التهديد باستخدامها".
قبل انعقاد الجلسة العامة بمشاركة زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا، عقدت العديد من الاجتماعات يومي 4 و5 مارس/آذار مع أربعة مسارات موضوعية: البحري، والاقتصاد الأخضر، ومنتدى المناخ، والتحول إلى الطاقة النظيفة.
تم تجميع خانه مينه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)