إذا بقي البول في المثانة بعد التبول، فقد يؤدي ذلك بسهولة إلى التهابات متكررة في المسالك البولية وبعض أشكال سلس البول. وقد حدد أحد الخبراء خطوات يمكنك اتخاذها لتحسين إفراغ المثانة وتقليل هذه المخاطر.
قد لا تعرف أنك لا تتبول بشكل كامل لأن أعراض احتباس البول ليست واضحة.
تقول الدكتورة ماري غارثويت، استشارية جراحة المسالك البولية ورئيسة مؤسسة المسالك البولية، إن المثانة غالبًا ما تكون العضو الأقل تقديرًا في الجسم. لكنها عضو معقد للغاية يؤدي وظيفة حيوية تتمثل في تخزين الفضلات بأمان ثم إخراجها بكفاءة من الجسم على شكل بول.
غالبًا ما يتجاهل الأشخاص أهمية المثانة، ولكن عندما لا تعمل بشكل صحيح، فقد يكون لها آثار جسدية واجتماعية ونفسية كبيرة.
علامات تشير إلى أن مثانتك ليست فارغة تمامًا
لا توجد العديد من الأعراض الواضحة التي تشير إلى أن مثانتك ممتلئة، ولكن هناك بعض العلامات الدقيقة:
الذهاب إلى الحمام أكثر من المعتاد. قد يعني هذا أنك لم تتبول بشكل كامل.
الشعور بالحاجة للتبول مجددًا فورًا. الشعور برغبة ملحة في التبول مجددًا بعد التبول مباشرةً، أو تسرب البول بعد دخول الحمام.
التهابات المسالك البولية المتكررة ، وفقًا للخبراء، شائعة جدًا، إذ تُصاب بها ما يقرب من نصف النساء. أما الرجال، فهم أقل عرضة للإصابة بها.
كما أن سوء النظافة، أو الجفاف، أو ضعف جهاز المناعة يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية، لكن الدكتور جارثويت يشير إلى أن العديد من عوامل الخطر مترابطة.
إذا لم تقم بإفراغ مثانتك، فلن يتم إخراج البول المصاب عند التبول، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة.
إذا بقي البول في المثانة بعد التبول، فإنه يمكن أن يؤدي بسهولة إلى التهابات المسالك البولية المتكررة ويسبب بعض أشكال سلس البول.
ماذا يجب أن أفعل لتجنب بقاء البول في المثانة؟
وفقًا للخبراء، هناك خطوات لإفراغ المثانة بشكل صحيح وتقليل المخاطر:
لا تتعجل. من أهم عوامل إفراغ مثانتك بفعالية هو أخذ وقت كافٍ للتبول، وليس التسرع.
"التبول المزدوج". حيلة بسيطة هي العد ببطء حتى ١٠ بعد التبول ثم المحاولة مرة أخرى. يُسمى هذا "التبول المزدوج"، وفي كثير من الحالات يكون كافيًا للتخلص من آخر كمية صغيرة من البول.
أرخِ عضلات قاع الحوض والبطن. كذلك، ارخِ عضلات قاع الحوض والبطن (دون الحاجة للدفع) وانحنِ للأمام قليلًا أو ارفع ساقيك، فهذا يُساعد على إفراغ مثانتك بشكل أفضل.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)