قالت الحكومة الفرنسية، في الثاني من يوليو/تموز، إن الشرطة اعتقلت مئات الأشخاص في الليلة الخامسة على التوالي من أعمال الشغب التي اندلعت بعد أن أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عاما وقتلته.
ذكرت وزارة الداخلية أن الأرقام الأولية أظهرت أن الشرطة اعتقلت 719 شخصًا إضافيًا خلال الليل، بعد اعتقال حوالي 1300 شخص الليلة السابقة. وأضافت أن نحو 45 شرطيًا أصيبوا، وأُحرقت 577 مركبة، و74 مبنى، و871 حريقًا في الشوارع والأماكن العامة.
تشير الإحصاءات إلى أن التوترات قد خفت حدتها بشكل عام في جميع أنحاء البلاد، إلا أن الشرطة لا تزال تسجل بعض حوادث العنف. في أحدث حادثة، صرّح فينسنت جانبرون، عمدة لاهي لي روز، بأن مثيري الشغب اقتحموا منزله بسيارة، ما أدى إلى إصابة زوجته وأحد أطفاله، ثم أشعلوا النار فيه. وقال الادعاء إنه يحقق في الحادثة باعتبارها محاولة قتل.
تم نشر الشرطة لاستعادة النظام خلال أعمال شغب قام بها أشخاص يحتجون على مقتل مراهق برصاص الشرطة في نانتير، إحدى ضواحي باريس (فرنسا) في 29 يونيو 2023. الصورة: VNA. |
نُشر حوالي 45 ألف شرطي في جميع أنحاء فرنسا، وهو نفس العدد الذي نُشر الليلة الماضية. من بينهم 7 آلاف في باريس وضواحيها، بما في ذلك شارع الشانزليزيه الشهير، وذلك بعد دعواتٍ كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم احتجاجات في قلب العاصمة الفرنسية. كما نُشرت قوات الأمن في بؤر الاحتجاجات في الأيام السابقة، بما في ذلك ليون وغرونوبل ومرسيليا. وصرح وزير الداخلية جيرالد دارمانين بأن وجود الشرطة ساعد في احتواء العنف الذي اندلع الليلة الماضية.
اندلعت احتجاجات عنيفة في فرنسا خلال الأيام الأخيرة بعد أن أطلقت الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، يُدعى ناهل م.، صباح 27 يونيو/حزيران، وأردتْه قتيلًا لعدم امتثاله لأوامر الشرطة أثناء مشاركته في حركة المرور. أرجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية إلى ألمانيا، التي كانت مقررة في 2 يوليو/تموز، بسبب الوضع في البلاد.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)