في 8 سبتمبر، أعلن مركز دونج تريو تاون الطبي (مقاطعة كوانج نينه) أن هذه الوحدة قدمت للتو رعاية طارئة في الوقت المناسب لمريض يعاني من الحساسية المفرطة من الدرجة الثالثة بسبب لدغة نملة.
في وقت سابق، ظهر يوم 6 سبتمبر/أيلول، قدّم موظفو مركز صحة بلدية آن سينه، بلدة دونغ تريو، رعايةً طارئةً في منزل المريض تي دي بي (49 عامًا، عنوانه بلدية آن سينه، بلدة دونغ تريو) المشتبه بإصابته بصدمة تحسسية. بعد ذلك، نُقل المريض إلى قسم الطوارئ في المركز الطبي لبلدة دونغ تريو في حالة خمول؛ لا يستجيب للنداءات والاستفسارات؛ نبضه سريع وضعيف؛ ضغط دمه 50/30 ملم زئبق؛ وبرودة في الجلد والأطراف.
وبحلول صباح يوم 7 سبتمبر، استعاد المريض TDP وعيه وتعافى بشكل كامل.
بعد دخول المريض المستشفى مباشرةً، شُخِّصت حالته بصدمة تأقية من الدرجة الثالثة. عولج المريض بحقن الأدرينالين والتسريب الوريدي، وإنعاش السوائل، والتحكم في التنفس، وحقن الكورتيكوستيرويد، ومضادات الهيستامين.
وبحلول صباح يوم 7 سبتمبر، استعاد مريض TDP وعيه وتعافى بشكل كامل.
وبحسب ما ذكره السيد (ت.د.ب)، فإنه أثناء عمله في سقيفة خشبية، لدغته نمل في جبهته، ثم شعر بحرقة في جميع أنحاء جسده، مصحوبة بالتعب؛ وكان المريض مستلقياً في السقيفة ولم يكن يعلم شيئاً آخر.
عُثر على السيد تي دي بي من قِبل عائلته وجيرانه في حالة نعاس شديد؛ وكان يستجيب بضعف شديد عند النداء عليه أو السؤال عنه أو قرصه. اتصل الجميع بطاقم مركز صحي بلدية آن سينه لتلقي الرعاية الطارئة.
ويعرف أن هذه حالة نادرة من الصدمة التأقية بسبب لدغات النمل، وقد تم علاجها على الفور وإعطاؤها العلاج الطارئ من قبل الأطباء في المركز.
وفقًا لتوصيات الأطباء في المركز الطبي بمدينة دونج تريو، فإن الحساسية المفرطة هي رد فعل تحسسي يمكن أن يظهر على الفور من بضع ثوانٍ أو بضع دقائق إلى بضع ساعات بعد تعرض الجسم لمسببات الحساسية، مما يسبب أعراضًا سريرية مختلفة، والتي يمكن أن تكون خطيرة وتؤدي إلى الموت السريع.
لذلك، عندما يظهر الجسم علامات غير طبيعية بعد التعرض لمسببات الحساسية (مثل لسعات النحل، لسعات النمل، الحقن، تناول الأدوية، تناول الأطعمة، وما إلى ذلك)، يجب عليك التوجه إلى أقرب منشأة طبية على الفور لتلقي العلاج الطارئ في الوقت المناسب.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)