التعاون مع الشعب لبناء مناطق ريفية جديدة، وتنمية الاقتصاد للحد من الفقر بشكل مستدام، وبناء قاعدة سياسية متينة... هذه هي الإجراءات العملية والهادفة التي اتخذتها القيادة العسكرية لمقاطعة بينه ليو على مدار السنوات الماضية. ساهم ذلك في بناء موقف شعبي راسخ على الحدود، وترسيخ وحدة وطنية شاملة في سبيل بناء الوطن والدفاع عنه في المرحلة الجديدة.

في أواخر شهر نوفمبر، كانت عائلة السيد لي فان هاي، من قرية دونغ كام، التابعة لبلدية هوآن مو، تغمرها السعادة والضحكات الغامرة عندما كان حلمها الطويل بامتلاك منزل واسع ومتين على وشك أن يتحقق. ولأنها أسرة فقيرة تعاني من صعوبات اقتصادية ، فقد دعمت القيادة العسكرية لمقاطعة بينه ليو عائلة السيد هاي بمشروع لبناء منزل جديد بقيمة 50 مليون دونج فيتنامي.
قال السيد لي فان هاي بنبرة عاطفية: "عائلتي ممتنة جدًا لمودة ضباط وجنود القيادة العسكرية للمنطقة، ليس فقط لربط الموارد، بل أيضًا لدعمهم المباشر لأيام العمل لمساعدتنا في بناء منزل. لذا، في ربيع هذا العام، ستتمكن عائلتي من استقبال الربيع والاحتفال بعيد رأس السنة بحرارة في منزل جديد يملؤه الود العسكري والمدني. هذا حافز وتشجيع كبير لعائلتي للنهوض من الفقر وتحقيق الاستقرار في حياتنا".
قال المقدم تانغ فان تينه، من القيادة العسكرية لمنطقة بينه ليو: "نظرًا للخصائص المحلية التي تضم أكثر من 96% من الأقليات العرقية، لا تزال الحياة صعبة. لذلك، ركزت لجنة الحزب والقيادة العسكرية للمنطقة على بناء وتطبيق نماذج تعبئة جماهيرية مرتبطة بمهارة بالسياسة العسكرية، وتعبئة الشعب بنشاط لتطوير الاقتصاد، والمشاركة في بناء نمط حياة ثقافي، وبناء قواعد سياسية. وبالتالي، المساهمة في تحسين حياة الناس، والحفاظ على الأمن السياسي والنظام الاجتماعي والأمن، وإرساء أسس متينة لترسيخ وحدة وطنية شاملة".

إلى جانب ذلك، نفذت القيادة العسكرية للمنطقة في السنوات الأخيرة بفعالية مبادرة "قوات مقاطعة بينه ليو المسلحة تتضافر لبناء المنطقة الريفية الجديدة". خلال السنوات الخمس الماضية، حشدت لجنة الحزب والقيادة العسكرية للمنطقة ضباطًا وجنودًا للمشاركة في برنامج بناء المنطقة الريفية الجديدة بأكثر من 8000 جندي. أيام عمل، وحشد الشركات والمحسنين لدعم الأسمنت، والتبرعات لبناء منازل جديدة، وترميم 5 منازل للأسر الفقيرة، ودار ثقافية واحدة، وساحتين لدارين ثقافيتين، وحديقة زهور عامة واحدة، وبناء آلاف الكيلومترات من الطرق الريفية بتكلفة إجمالية تزيد عن ملياري دونج. وفي الوقت نفسه، الحفاظ على التنسيق في الفحص والعلاج الطبي، وتوفير الأدوية المجانية للأقليات العرقية، بمعدل 450 شخصًا سنويًا؛ وتعبئة الضباط والجنود بانتظام للمشاركة في أعمال الصرف الصحي البيئي، وحشد الناس لممارسة نمط حياة ثقافي ومتحضر، والقضاء على العادات المتخلفة؛ والمشاركة في بناء وتوطيد القرى والهجر الحدودية.
كما عززت القيادة العسكرية للمنطقة تنفيذ مشروع "تعزيز دور جيش الشعب في المشاركة في نشر القانون والتوعية به، وحشد الناس للامتثال له على مستوى القاعدة الشعبية خلال الفترة 2021-2027"، مما ساهم في رفع مستوى الوعي بالقانون وفهمه، وحشد الناس للامتثال لتوجيهات الحزب وسياساته وقوانين الدولة. ومنذ عام 2021 وحتى الآن، نسقت القيادة العسكرية للمنطقة تنظيم حملات دعائية قانونية لحوالي 5000 شخص تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر حول المواضيع التالية: قانون الدفاع الوطني، وقانون الخدمة العسكرية، وقانون الحدود الوطنية، وقانون الممارسة الديمقراطية، وقانون الوقاية من الآثار الضارة للكحول، وقانون المرور، وقانون الزواج والأسرة، وقانون منع زواج المحارم، وغيرها.

على وجه الخصوص، وبصفتها الوكالة المركزية، نسقت القيادة العسكرية للمنطقة مع وحدات القوات المسلحة للمنطقة لوضع الخطط وتعبئة القوات لتنفيذ أعمال الوقاية قبل العاصفة الأخيرة رقم 3 وأثناءها وبعدها، مما ساهم بشكل كبير في ضمان سلامة أرواح الناس وممتلكاتهم. وبصفتهم دائمًا "المبادرين الأوائل"، يُشكل ضباط وجنود القيادة العسكرية للمنطقة أساسًا متينًا لحماية السلام، ومرافقة الشعب ومنحه القوة للتغلب على الكوارث الطبيعية والعواصف والفيضانات.
ومن خلال العمل الإبداعي والعملي، وخلق تأثير واسع النطاق في المجتمع، وقف ضباط وجنود القيادة العسكرية لمنطقة بينه ليو دائمًا جنبًا إلى جنب مع شعب جميع المجموعات العرقية في المنطقة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مما ساهم في بناء كتلة تضامن وطنية قوية على الحدود، وتعزيز صفات وصورة "جنود العم هو" باستمرار في العصر الجديد.
مصدر
تعليق (0)