أعلنت وزارة الدفاع الوطني ، اليوم 18 مارس/آذار، عن أهداف الالتحاق بالجيش على مستوى الجامعات والمعاهد في عام 2025، في 20 مدرسة عسكرية، منها 17 مدرسة تدريب جامعية.
والأمر المميز هو أن وزارة الدفاع تقوم هذا العام، ولأول مرة، بتجنيد طلاب متخصصين في الطائرات بدون طيار، وهو الجهاز الذي يُعتقد أنه يهيمن على ساحة المعركة العالمية اليوم، وهو ما تجلى من خلال الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
طائرة DIS-18 بدون طيار "صنع في فيتنام" معروضة في معرض فيتنام الدولي للدفاع 2024
الصورة: دينه هوي
الاستجابة للوضع الجديد
بناءً على ذلك، كُلِّفت مدرسة ضباط القوات الجوية بتدريب 165 هدفًا، منها 105 أهداف جامعية عسكرية ، وضباط قيادة وأركان في سلاح الجو؛ و60 هدفًا جامعيًا، وتخصص هندسة الطيران. والجدير بالذكر أنه ضمن 105 أهداف في سلاح الجو، تضم 25 هدفًا متخصصًا في الطائرات بدون طيار.
وقال المقدم نجوين ثانه دان، نائب رئيس قسم التدريب في مدرسة ضباط القوات الجوية، لصحيفة "ثانه نين "، إن تجنيد الطلاب لتخصص معدات الطائرات بدون طيار يهدف إلى تلبية الحاجة إلى إعداد الموارد البشرية العسكرية بما يتماشى مع تطور العلوم والتكنولوجيا والهندسة العسكرية في العالم.
قبل عدة سنوات، أطلقت المدرسة مشروعًا لافتتاح تخصص في تدريب ضباط قيادة الطائرات بدون طيار على مستوى الجامعات، وأخصائيي الطائرات بدون طيار في المستويات الجامعية والمتوسطة، لصالح قوات الدفاع الجوي ووزارة الدفاع الوطني. كما أوفدت المدرسة محاضرين للدراسة والتدريب على معدات الطائرات بدون طيار في الخارج.
بعد تهيئة جميع الظروف لضمان الجودة، ستبدأ المدرسة رسميًا قبول الطلاب الجامعيين في هذا التخصص ابتداءً من عام ٢٠٢٥. وستُدرّب المدرسة العسكريين قريبًا، ويمكنها لاحقًا توسيع نطاق تدريب القطاع المدني أيضًا.
وفقًا لعلماء عسكريين، فإن الاسم الكامل لمصطلح الطائرات بدون طيار هو "مركبة جوية بدون طيار"، وهو يشير إلى طائرات بدون طيار، مثل روبوت يمكن التحكم فيه عن بُعد بواسطة نظام تكنولوجي معقد. وبدمجها مع أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) الحديثة وأجهزة الأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، شاركت الطائرات بدون طيار بشكل مباشر في القتال وأصبحت أسلحة بالغة الأهمية تُحقق كفاءة عالية وحسمًا في ساحة المعركة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطائرات بدون طيار قابلة للتطبيق أيضًا في مجالات أخرى مثل الزراعة والصناعة والتوصيل أو في البحث والإنقاذ ومراقبة حركة المرور والطقس وتسجيل الفيديو وما إلى ذلك.
الجامعة العسكرية تخفض أكثر من 1000 حصة
وبحسب إعلان وزارة الدفاع الوطني، تم تكليف 17 مدرسة عسكرية هذا العام بتجنيد 4233 طالبًا جامعيًا عسكريًا، بانخفاض يزيد عن ألف طالب عن العام الماضي. ويبلغ عدد طلاب الكليات العسكرية 150 طالبًا، وهو نفس عدد العام الماضي. كما يُسمح لبعض المدارس العسكرية بتجنيد طلاب جامعيين مدنيين، وستصدر المدارس إعلانات منفصلة حول تجنيد الطلاب الجامعيين المدنيين.
وفيما يتعلق بطريقة القبول فإن وزارة الدفاع الوطني لم تعلن بعد لأنها تنتظر قواعد القبول الجامعي لهذا العام من وزارة التعليم والتدريب.
فيما يلي معلومات عن حصص التسجيل وملاحظات التسجيل لـ 20 مدرسة عسكرية:
تعليق (0)